خبر الأسيرة منى قعدان تعاني حرمانًا من الزيارة وتأجيلاً للمحاكم وإهمالا طبيًا

الساعة 10:02 ص|10 فبراير 2015

اعتبر مركز اسري فلسطين للدراسات ما تتعرض له الاسيرة منى حسين عوض قعدان (42 عاما) من بلدة عرابة بمحافظة جنين من اجراءات تعسفية و تنكيل وعقاب من قبل سلطات الاحتلال هو امر مقصود بغرض الانتقام كونها ناشطة ومحررة في صفقة وفاء الاحرار .

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الاشقر، بان الاسيرة قعدان تتعرض بشكل خاص لعملية تنكيل منظمة من قبل ادارة السجون ، بحيث انها محرومة  من زيارة ذويها بقرار رسمي منذ اعتقالها قبل27 شهراً ، اضافة الى تأخير اصدار حكم بحقها بهدف اخضاعها للمحاكم والتي تأجلت لأكثر من 19 مرة ، في ظل ظروف قاسية جداً لا يحتملها البشر .

واضاف الاشقر بان سلطات الاحتلال تعرض الاسيرة قعدان على المحكمة مرة كل شهر، وهذه الرحلة تستغرق ما يزيد عن 12 ساعة متواصلة في ظروف صعبة جداً ، في سيارة  البوسطة الحديدية التي تعتبر زنزانة متحركة، وتحرم خلال تلك الساعات من الاكل والشرب، وتبقى مقيدة من يديها ورجليها بالسلاسل الحديدية، كما تتعرض لاستفزاز من قبل عناصر الناحشون المرافقون لها طول فترة التنقل، اضافة الى نقل اسرى جنائيين يهود في نفس الرحلة.

 

واشار الاشقر الى انه اضافة الى ذلك فان الاحتلال يتعمد ممارسة الاهمال الطبي بحق الاسيرة « قعدان » حيث انها تعانى من ظروف صحية سيئة وتشتكى من آلام شديدة في المعدة والمفاصل، ولا تتلقى علاج يناسب مرضها ، كما انها تعانى من  ضغوط نفسية كبيرة، نتيجة حرمانها من الزيارة وتوقيفها لتلك الفترة الطويلة دون حكم .

 

وبين بان الأسيرة قعدان هي أسيرة محررة كانت قد أمضت في سجون الاحتلال 3 سنوات فى فترات سابقة وقد تحررت ضمن صفقة وفاء الأحرار، وأعاد الاحتلال اعتقالها فى 13/11/2012 بحجة انتماءها للجهاد الاسلامى،، ولا تزال موقوفة منذ ذلك الوقت ، وتعتبر ممثلة الأسيرات فى سجن هشارون، و ثاني أقدم أسيرة في سجون الاحتلال، بعد الأسيرة « لينا الجربونى » المعتقلة منذ عام 2002 .