خبر حركة الأحرار تحذر السلطة من استخدام المصالحة كورقة ضغط على الاحتلال لحل أزمتها المالية

الساعة 03:07 م|09 فبراير 2015

فلسطين اليوم

حذرت حركة الأحرار الفلسطينية من استخدام رئيس السلطة محمود عباس المصالحة كورقة ضغط على الاحتلال لحل أزمة السلطة المالية, مستهجنة السياسة المقيتة التي تستخدمها السلطة في التعامل مع ملف المصالحة الوطني والإستراتيجية « وخاصة أن محمود عباس استخدم المصالحة منذ البداية كورقة ضغط على الاحتلال والمجتمع الدولي, وخاصة بعد فشل مشروع التسوية بشكل كامل وجعل السلطة رهينة في يد الاحتلال من كافة الجوانب وخاصة الاقتصادية ».

وشددت الحركة على أن رئيس السلطة هو من يعطل ملف المصالحة باشتراطاته الهوجاء وتركيزه على بسط السلطة لسيطرتها على القطاع قبل الخوض بأي ملف من الملفات الرئيسية مثل عقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت للمنظمة وامتناعه عن إصدار مرسوم لإجراء الانتخابات, مؤكدة أن السلطة لا تريد من المصالحة إلا بسط نفوذها على القطاع دون دفع الاستحقاقات التي تترتب على ذلك من قيام حكومة الحمد الله بواجباتها على صعيد دمج الموظفين وصرف رواتبهم واستلام وفتح المعابر وخاصة معبر رفح المغلق برضا هذه الحكومة ورئيس السلطة الذي صرح بذلك مراراً.

وأوضحت الحركة بأن شعبنا قد أصيب بإحباط من هذه الزيارات واللقاءات التي لم تقدم أي شيء له, بل إن ما تم الاتفاق عليه في لقاء الشاطئ انقلبت عليه الحكومة والسلطة ولم تقم بتنفيذ أيٍ مما اتفق عليه من البنود الستة إلا سوى بند تشكيل الحكومة اليتيمة والتي فشلت في مهامها, وأن هذه الوفود لا تملك أي صلاحيات يمكن أن تقدمها لحل أي ملف من الملفات العالقة وأن القرار بيد رئيس السلطة, داعية الوفد لحمل خطة متكاملة لمعالجة أزمات غزة وأن تكون الفصائل على إطلاع كامل لمجريات هذه اللقاءات.