باركت لجنة مناصرة الأكاديمي الفلسطيني الدكتور سامي العريان خروجه من السجن إلي فضاء الحرية بعد رحلة طويلة من المعاناة أمام المحاكم الأمريكية منذ عام 2003.
وهنأ منسق اللجنة الدكتور أسعد أبو شرخ ونائبه الأستاذ يوسف الحساينة، الدكتور سامي العريان بإطلاق سراحه من السجون الأمريكية.
وأشار الحساينة إلى أن حملة مناصرة الدكتور سامي العريان وزملائه انطلقت منذ أن اعتقلته السلطات الأمريكية في العام 2003، ونظمت العديد من الفعاليات الشعبية والقانونية والأكاديمية لمناصرته هو وزملائه الذين أقدمت السلطات الأمريكية على اعتقالهم لمواقفهم المشرفة من أجل قضيتهم الفلسطينية والقضايا العربية.
وقد سعت اللجنة عبر اتصالاتها الفاعلة لتحشيد كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية والإعلامية, المحلية والعربية والعالمية والمنظمات والهيئات المدافعة عن حرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان, ورجال الدين المسيحيين والمسلمين والأكاديميين والمحامين والمثقفين للانضمام إلى اللجنة الوطنية لمناصرة د. سامي العريان وزملائه.
وشكرت اللجنة الجالية العربية والإسلامية في أمريكا وأوروبا للوقوف الجاد والعملي بجانب د. العريان وزملاءه ونصرة قضيتهم العادلة والضغط من أجل إطلاق سراحهم.
وحيّت اللجنة كل من وقف إلى جانب الأكاديمي الفلسطيني د. سامي العريان وزملائه، وعلى وجه الخصوص المنظمات والمؤسسات والهيئات الأكاديمية الأمريكية التي وقفت إلى جانبهم وقفة عدل وحق.
كما وجهت اللجنة التحية إلى جميع الكُتاب والصحفيين الذين أبدوا اهتماماً بقضية الدكتور سامي العريان وزملائه.