خبر الأسرى للدراسات: « إسرائيل » تنتهك الحقوق الأساسية للمرأة الفلسطينية

الساعة 11:05 ص|09 فبراير 2015

فلسطين اليوم

طالب مركز الأسرى للدراسات اليوم الاثنين العالم بالضغط على إسرائيل للالتزام بدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1977 للحفاظ على حقوق المرأة والسلام الدولي ، والقضاء على العنف ضدها ، الأمر الذي تنتهكه إسرائيل يومياً بحق المرأة الفلسطينية بشكل عام والأسيرة بشكل خاص .

وأكدت الصحفية سامية الزبيدى منسقة مركز تطوير للإعلام أن للمرأة حقوق أساسية أكد عليها القانون الدولى الانسانى والمواثيق الدولية ، إلا أن الاحتلال لم يراع أىٍ من تلك الحقوق في معاملته مع المرأة والأسيرة الفلسطينية التى يتم التنكيل بها  واعتقالها في ظروف غير انسانية أمام ناظر أطفالها وممارسة التعذيب الوحشى بحقها واحتجازها في ظروف صعبة وقاسية بشروط حياة غير آدمية لا تراعى فيها الخصوصية .

وقالت الاسيرة المحررة فاطمة الزق " في التحقيق عذبوني نفسيا وجسديا وحاولوا إجهاضي لأكثر من مرة ، وقدموا لى دواء غير معروف ، وأصابنى  نزيف حاد كدت أفقد بسببه جنينى ، وتعرضت للضرب بلكمات في وجهي من قبل ضابط المخابرات الإسرائيلي ، وأخذوني في منتصف الليل سحبا بالسلاسل والقيود ، وتم نقلي من زنزانة إلى أخرى بهدف إرهابى وتعاملوا معى بوحشية وقسوة دون مراعاة لخصوصيتى كمرأة أو كحامل .

من ناحيته أكد الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة أن إدارة السجون لم تفرق في تعاملها بين أسير وأسيرة ، فتمارس الضغوط النفسية والجسدية على الأسيرات ، ومستمرة بالإهمال الطبي للحوامل , والتكبيل أثناء الولادة , وأشكال العقابات داخل السجن بالغرامة والعزل والقوة , والاحتجاز في أماكن لا تليق بهن , وتوجيه الشتائم لهن والاعتداء عليهن بالقوة عند أى توتر وبالغاز المسيل للدموع.

وناشد حمدونة المؤسسات الدولية و الحقوقية والإنسانية والجمعيات والمراكز التى تعنى بالمرأة للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاتها المتواصلة بحق الأسيرات والعمل على مساندتهن ودعمهن حتى تحقيق حريتهن .