خبر الجهاد و حماس تؤكدان على التمسك بالثوابت الوطنية و في مقدمتها المقاومة

الساعة 07:12 م|08 فبراير 2015

فلسطين اليوم

شددت حركتا الجهاد الاسلامي و حماس على السياسة الثابتة لهما و احترام سيادة الدول العربية الشقيقة وحماية أمنها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، معبرة عن أملها لجميع دولنا الأمن والاستقرار والنهوض بمصالح الأمة القومية العليا وفي مقدمتها قضية فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني في مقاومته وصموده لنيل حريته وإنهاء الاحتلال.

جاء ذلك خلال اجتماع  قيادي عقدته الحركتان في مدينة غزة اليوم الأحد، تم خلاله مناقشة العديد من القضايا المشتركة والوطنية ومدارسة التطورات على الساحة الفلسطينية والإقليمية .

و أكدت الحركتان على التمسك بالثوابت الوطنية وعدم التفريط بها وفي مقدمتها القدس وحق العودة والأسرى ومواجهة الاستيطان.


 كما جددت التمسك بخيار المقاومة كخيار استراتيجي للحركتين، ورفع وتيرة التنسيق بينهما في كافة المجالات السياسية والميدانية.


 كما شددت الحركتان على تمسكهما بالمصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام والتأكيد على تنفيذ كل ملفات المصالحة والاتفاقات التي تم التوقيع عليها بهذا الخصوص وأن تقوم الحكومة بكافة مسئولياتها تجاه قطاع غزة وإنهاء معاناته، وخاصة الإعمار، وحقوق الموظفين.


 و أكدت على السياسة الثابتة لهما احترام سيادة الدول العربية الشقيقة وحماية أمنها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، معبرة عن أملها لجميع دولنا الأمن والاستقرار والنهوض بمصالح الأمة القومية العليا وفي مقدمتها قضية فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني في مقاومته وصموده لنيل حريته وإنهاء الاحتلال.


 و حيت الحركتان صمود شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده وخاصة المرابطين في المسجد الأقصى، كما أكدتا على وقوفهما خلف قضية الأسرى وحرصهما على بذل كل الجهود لإنهاء معاناتهم، وتوقفت الحركتان عند المعاناة الشديدة التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة وضرورة بذل كل الجهود لتخفيف هذه المعاناة بكل الوسائل الممكنة.