خبر كم عميل يجند الاحتلال يومياً ؟

الساعة 09:57 ص|08 فبراير 2015

فلسطين اليوم

تسعى أجهزة الاستخبارات الصهيونية بشكل يومي ومتواصل لتجنيد أكبر عدد من الشباب الفلسطيني للعمل ضمن معها كعملاء، مستخدمةً في ذلك كل الطرق وشتى الأساليب التي تساعد في عملية الإسقاط.

وتعتبر المكالمات الهاتفية (الجوال)، والرسائل SMS، ومواقع التواصل الاجتماعي، وفتاة المخابرات الصهيونية، والاعتقالات ومقابلات الاحتلال عبر المعابر والبحر من أبرز الطرق والوسائل التي يستخدمها جهاز الأمن العام الصهيوني « الشاباك » في إسقاط العملاء.

وكما أن هناك عشرات الضباط في جهاز الشاباك يعملون على التكليف بالمهام وجمع المعلومات من العملاء الذين تم تجنيدهم سابقاً، فإن هناك أيضاً عشرات الضباط الذين يعملون بشكل يومي ومتواصل على تجنيد عملاء جدد.

وإذا افترضنا أن الاحتلال استطاع بعشرات الضباط الصهاينة الذين يمتلكون العديد من الوسائل والأدوات إسقاط عميل واحد في اليوم، هذا يعني أن الاحتلال يمتلك في العام الواحد 365 عميلاً.

لكن الحقيقة عكس ذلك تماماً، فبعد أن أعد موقع (المجد الأمني) دراسة حول عدد وفئات العملاء الذين يتم إسقاطهم من قبل الشاباك تبين أن العدد يتراوح ما بين (شخص واحد و 5 أشخاص) في العام الواحد، وهذا عدد لا يذكر بالنسبة لحجم العمل المخابراتي المتواصل في إسقاط العملاء.

وحسب الدراسة فإن الفئة التي يتم إسقاطها في العمالة هم إما أشخاص غير أسوياء، أو منحرفون أخلاقيا، أو لديهم مشاكل نفسية، وغالباً ما يقوم هؤلاء العملاء بتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية.

ويأتي هذا العجز الصهيوني في إسقاط الشباب في وحل العمالة كون الشعب الفلسطيني مؤمن بقضيته ومحافظ لا يتقبل العملاء والخونة، بالإضافة إلى أن العمالة تبقى وصمة عار في جبين العميل وعائلته بأكملها.