خبر خبراء : قضية الأسرى تحتاج إلى إستراتيجية فاعلة

الساعة 09:47 ص|07 فبراير 2015

فسطين اليوم

أكد مركز الأسرى للدراسات اليوم السبت من خلال مجموعة من المقابلات التى أجراها مع خبراء قانونيين وإعلاميين وقيادات سياسية ورؤساء مؤسسات فاعلة في قضية الأسرى أن تراكمية الجهود أساس في إبراز وتدويل هذا الملف الأكثر عدالة .

وأشار الناشط الحقوقي والخبير في القانون الدولي صلاح عبد العاطي إلى امكانية تميز العام 2015 لصالح قضية الأسرى في أعقاب حصول فلسطين على عضو مراقب في الأمم المتحدة ، والمنظمات الحقوقية ستستفيد من توقيع فلسطين على المعاهدات والاتفاقيات الدولية ، وستكون أكثر نجاحاً فيما لو تم مأسسة حركة التضامن الدولية والاعتماد على الاتفاقيات التى تحمى حقوق الانسان  .

واعتبر قدورة فارس مسئول نادى الأسير الفلسطينى أن الجهد الشعبى على أهميته ليس أداة القياس الأولى في العمل في هذا الملف ، رغم إلحاح الجمهور لرؤية النتائج على الأرض بشكل سريع وفورى ، وأضاف : نحن وصلنا لقطاعات ما كنا قد وصلناها في الماضى ، وشهدنا حالات تضامن مهمة في سياق دعم ومساندة كفاح الشعب الفلسطينى وعلى رأسها قضية الأسرى .

واعتبر الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة أن قضية الأسرى تحتاج لتنسيق عالى المستوى بين المؤسسات المختلفة « رسمية وأهلية واعلامية وقانونية وفاعلة في مجال الأسرى » في ظل بعثرة الجهد التى نشهدها ، و أشار إلى أهمية الاستفادة من جهد كل الشخصيات والمؤسسات والجهات في إطار استراتيجية ترسمها مظلة جامعة توزع خلالها الأدوار وشكل الوسائل والأهداف والفئات المستهدفة على الصعيد الفلسطينى والعربى والدولى ، وتكريس ثقافة قيمة الانسان في المجتمع الفلسطينى كأهم مكون في الوجود ، والعمل على حمايته وكرامته وتحريره في حال الاعتقال   .

وشدد محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على دور القوى الوطنية والاسلامية للالتفاف حول هذه القضية الأكثر أهمية ، والعمل على استنهاض الشارع الفلسطينى لاستدراك حالة التراجع في أشكال التضامن في ظل انشغال المواطن بالقضايا اليومية في كل تفاصيل حياته ، ودعا القيادى خلف لدعم صمود الأسرى اللذين يتصدرون الصفوف المتقدمة في مواجهة الاحتلال رغم قلة إمكانياتهم ، وحذر من تركهم فريسة للاجراءات والسياسيات الاسرائيلية .