خبر علماء يستعينون بدم ناجين من الإيبولا لعلاج آخرين

الساعة 07:35 ص|05 فبراير 2015

فلسطين اليوم

 

بعد نجاح مستشفى إيموري الجامعي في أتلانتا في علاج أربعة مرضى بوباء الإيبولا العام الماضي، شرع الآن في إدارة مشروع تموله الحكومة الأميركية للاستعانة بدم ناجين من فيروس الإيبولا الفتاك، لإيجاد طريقة مبتكرة في علاج هذا المرض المعدي.

 

 

وتقوي اللقاحات العادية رد جهاز المناعة على أي عدوى، فيما يتضمن المشروع الجديد حقن الأشخاص بالمادة الوراثية، سواء كانت الحمض النووي الريبوزي (دي ان ايه) أو الحمض النووي الريبوزي منقوص الأوكسجين (آر ان ايه)، على أمل حث خلايا الشخص على تخليق أجسام مضادة متخصصة قادرة على القضاء على الإيبولا أو أي كائنات ممرضة أخرى.

 

 

وقال الدكتور جيمس كراو، الباحث في جامعة فاندربيلت وأحد المشاركين في المشروع: « جسم الشخص هو المصنع. إنها فكرة صائبة ».

 

 

ويقول الخبراء إن "هذا الأسلوب - إذا ثبت أنه آمن وفعال - سيكون أسرع وأرخص من إنتاج العقاقير التقليدية، وقد يستعان به في علاج أمراض مثل الانفلونزا الموسمية أو الملاريا.

 

 

ويجري تخليق الأجسام المضادة عادة في أحواض تحتوي على خلايا الثدييات أو في نبات التبغ في بعض الحالات.

 

 

ومنحت وكالة مشروعات البحوث الدفاعية المتقدمة - وهي هيئة البحوث التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) - جامعة إيموري ما يصل إلى 10.8 مليون دولار على مدار ثلاث سنوات لإدارة هذا المشروع.