خبر الزهار: لا حديث عن تبادل أسرى والقسام بريء من التدخل في الشأن العربي

فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور محمود الزهار أن لا حديث مع الاحتلال الإسرائيلي عن صفقة تبادل أسرى جديدة قبل التزام الاحتلال ببنود صفقة وفاء الأحرار التي كانت برعاية دولية وعربية.

وقال د. الزهار: « نحن لسنا في عجلة من أمرنا ولا نبيع ملف الأسرى بأي ثمن ونحن على عهدنا بتحرير الأسرى الأبطال من سجون الاحتلال ».

وشدد على أن الاحتلال نكث عهوده في صفقة وفاء الأحرار التي رعتها شخصيات « إيرلندينة » وشخصيات بريطانية حكومية وشخصيات مصرية وعربية ورغم ذلك إلا أن الاحتلال نكث العهد لذلك لن نجري أي خطوة في هذا الاتجاه قبل التزام العدو بصفقة الأحرار.

نحن أبرياء من اتهام الإعلام المصري لنا والله يعلم بذلك كما تعلم المخابرات العامة والحربية المصرية

وفيما يتعلق باعتبار محكمة مصرية « كتائب القسام » منظمة إرهابية قال الدكتور الزهار: « نحن كتائب العز التي ندافع عن الإنسان والأرض والقدس والمسرى نحافظ على برنامجنا المقاوم وثوابتنا ولا نتغير أو نتبدل مع تغير وتبدل من حولنا ».

وأضاف د. الزهار: « نحن نرهب أعداء الله ونقاتل من أجل تحرير الأرض وتحرير البلاد ونحافظ على إنسانيتنا من بطش الاحتلال الصهيوني فما الفرق بين الإرهابي والمقاتل الذي يريد تحرير أرضه ومقدساته نحن أيدينا ممدودة للجميع ».

وأكد أن حركته لا تتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد العربية وخاصة في مصر وشبه جزيرة سيناء قائلاً: « نحن أبرياء من اتهام الإعلام المصري لنا والله يعلم بذلك كما تعلم المخابرات العامة والحربية المصرية بأننا أبرياء من اتهام الإعلام الموتور الإعلام الذي يهين نفسه بنفسه ».

وتابع د.الزهار قوله: « لا تدخلونا في دوامات ليست لنا أي تدخل فيها فرصاصنا موجه إلى صدر الاحتلال الصهيوني ».

وأمضى يقول: « لا نريد أن نؤيد أو ندين ما يجري من حولنا في الساحة العربية لأننا لسنا في مرحلة رفاهية سياسية من أجل الحفاظ على أرضنا وأبنائنا اللاجئين في الأردن ولبنان وسوريا وكل ما يخرج عن هذا الموضوع فهو يؤلمنا وليس من حساباتنا.

وطالب الدكتور الزهار الإعلام المصري بان يكف أيديه عنا قائلاً: »هذه المحاكم أساءت لنفسها ولشعبها، وليس من معقول أن ترفض محكمة مصرية اعتبار كتائب القسام منظمة إرهابية وبعد 4 أيام فقط تأتي نفس المحكمة وتعتبر أن القسام إرهابي.

هناك خيارات بديلة إذا لم يتم الالتزام بما تم الاتفاق عليه مع حركة فتح« .

وفيما يتعلق بأصحاب البيوت المدمرة قال الزهار: »إذا استمرت أزمة البيوت المدمرة على هذه الشاكلة سنبحث مع الجميع طرق بديلة عن هذه الآلية« .

واتهم د.الزهار الرئيس محمود عباس عن تعطيل المسار السياسي وعمليات الإعمار في قطاع غزة، قائلاً: »هناك خيارات بديلة إذا لم يتم الالتزام بما تم الاتفاق عليه مع حركة فتح".