شاباس وصف نتنياهو وليبرمان بالشخصين الوقحين

خبر تعيين رئيسة للجنة تقصى الحقائق في الجرائم الإسرائيلية خلفاً لوليام شاباس

الساعة 08:12 م|03 فبراير 2015

فلسطين اليوم

بعد استقالة رئيس لجنة تقصي الحقائق في الحرب الاسرائيلية على غزة الكندي وليام شاباس، عين مجلس حقوق الإنسان في جنيف بديلا عن شابس بأحد أعضاء اللجنة وهي الامريكية مكغفان دايفس.

وتعتبر دايفس متزنة في آرائها تجاه اسرائيل، وقد عملت في الماضي رئيسة للجان تابعة لمجلس حقوق الانسان  ومن بينها تقرير لجنة غولدستون الذي حقق في حرب « إسرائيل » الرصاص المصبوب، على غزة عام 2008.

وقد رد  رئيس لجنة تقصي الحقائق البرفوسور الكندي وليام شاباس على تفوهات كل من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير خارجيتة افيغدور ليبرمان قائلاً في مقابلة مع التلفزيون الاسرائيلي القناة الثانية ان تفوهات نتنياهو وليبرمان ضدي هي تصريحات وقحة صدرت من اثنين وقحين ولكنني أريد أن أطمئن نتنياهو ليبرمان أنا استقلت ولكن التحقيق مستمر في جرائمهم التي ارتكبوها في قطاع غزة والضفة الغربية من أجل الكشف والوصول للحق والعدالة.

وأوضح شاباس أن استقالته تمت بسبب اتهامات اسرائيل له بأنه غير محايد قائلاً « مجلس حقوق الانسان فتح تحقيق داخلي وهذا التحقيق جعلني أستقيل، واستقالتي جاءت لانني لا اريد حرف البوصلة عن جرائم نتنياهو وليبرمان وإصدار الحق للضحايا الفلسطينيين.

وقال شاباس أريد ان أؤكد لنتنياهو وليبرمان ان نتائج التقرير ستنشر مطلع مارس المقبل نافياً موت التقرير الذي كتبه قبل إعداده كما تتهمه اسرائيل بذلك قائلا على الإسرائيليين انتظار نتائج تقرير الحق والعدالة

وقد قال وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في رده علي استقالة رئيس لجنة تقصي الحقائق الدولية البرفسوور وليام شابس » الحديث يدور عن نجاح الخارجية الاسرائيلية، فاستقالة شابس تؤكد ان أكبر المنافقين في الهيئات الدولية لا يستطيعون تجاهل تعين شابس رئيسا للجنة ولكن استقالة شابس لن تغير نتائج التحقيق التي كتبت مسبقا ضد اسرائيل وفقا لمزاج مجلس حقوق الانسان الذي يقف دائما ضد اسرائيل.

من جهته، قال نتنياهو :" الآن يجب شطب نشر نتائج التحقيق الذي كتب واخرج من قبل مجلس حقوق الانسان في جنيف  فهذا المجلس مناهض لاسرائيل. مضيفاً أن مجلس حقوق الإنسان اثبت بأنه ليس له علاقة بأي شيء يسمي حقوق إنسان.