خبر وزير الاوقاف الأردني معلقا على قتل الكساسبة: الحرق لا يجوز في الإسلام

الساعة 07:01 م|03 فبراير 2015

فلسطين اليوم

أدان وزير الأوقاف الأردني، هايل داوود، قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا على يد تنظيم داعش، وقال إن « الحرق لا يجوز في الإسلام ».

وفي تصريحات خاصة للأناضول مساء اليوم، قال داوود إن « الحرق لا يجوز في الإسلام، ورب العالمين عاتب نبيا لأنه أحرق قرية من النمل، والرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال في حديث شريف »لا يُعذب بالنار إلا رب النار« .

وأضاف الوزير الأردني »ما قام به داعش يؤكد أنهم جماعة ارهابية ولا تستحق إلا أن تباد وتطارد في كل مكان لأنها سبة على الإسلام والمسلمين« .

ومضى قائلا إن »هذه الأفعال الإجرامية تؤكد أن نهايتهم (داعش) قريبة، وأن ما قاموا به لن يفت في عضد الأردنيين بل سيزيدهم اصرارا على قتال هذه الفئة الباغية الخارجة عن كل شرع وقانون وسيرون قريبا نتائج أفعالهم« .

وفي وقت سابق اليوم، أظهر تسجيل مصور منسوب لتنظيم »داعش« نشره على موقع »تويتر« للتواصل الاجتماعي ما يبدو أنه قتل الطيار الأردني، معاذ الكساسبة (27 عاما)، حرقا.

ونشرت حسابات لأشخاص يبدو أنهم تابعين للتنظيم على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) بيانا مدعوما بصور وتسجيل مصور تظهر ما يبدو أنه الكساسبة محاطا بالعشرات من أعضاء »داعش« مدججين بالسلاح، قبل أن يُدخلوه في قفص حديدي، ويشعلوا به النار.

وأعلن »داعش« في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أسر الكساسبة بعد إسقاط طائرته الحربية التابعة للتحالف الغربي - العربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، قرب مدينة الرقة السورية.

وانتهت الخميس الماضي مهلة حددها »داعش« موعداً نهائياً لإتمام صفقة تبادل المعتقلة العراقية لدى الأردن ساجدة الريشاوي مقابل إطلاق سراح الرهينة الياباني لديه كينجي غوتو والحفاظ على حياة الكساسبة، قبل أن يقدم التنظيم السبت الماضي على ذبح غوتو، بحسب تسجيل مصور.

وكانت عمّان أعلنت موافقتها على إطلاق سراح الريشاوي مقابل الكساسبة، إلا أنه طالب »داعش« بأي إثبات على أن الطيار بخير ».

والريشاوي معتقلة لدى السلطات الأردنية ومحكوم عليها بالإعدام بعد أن فشلت في تفجير نفسها يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2005، ضمن سلسلة تفجيرات وقعت بثلاثة فنادق بالعاصمة عمان، خلفت عشرات القتلى والجرحى في أحداث عرفت باسم « الأربعاء الأسود ». ويسيطر « داعش » على مساحات واسعة في شمالي وغربي العراق قبل أن يضمها إلى أراض استولى عليها في شمال شرق سوريا، تحت لواء « الخلافة »، فيما تخوض قوات كردية عراقية إلى جانب قوات من الأمن العراقي، مدعومين جوًا من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، عمليات عسكرية لوقف تقدم التنظيم.

شاهد عملية قتل الطيار الأردني الكساسبة حرقاً من قبل داعش