خبر لماذا كثفت المقاومة تجاربها الصاروخية مؤخرا ؟

الساعة 12:31 م|02 فبراير 2015

فلسطين اليوم

100 صاروخ تجريبي خلال 6 شهور بعد إنتهاء الحرب الأخيرة على غزة، و20 صاروخ خلال يومين، يعني أن التجارب الصاروخية للمقاومة تتم بشكل مكثف وكبير.

التجارب الصاروخية للمقاومة طيلة الفترة السابقة كانت تتم بصاروخ واحد أو اثنين، أما خلال الأسبوع الأخير فالتجارب الصاروخية للمقاومة تتم بدفعات من الصواريخ، وهذا ما تم رصده من خلال وسائل إعلام محلية وعبرية.

الإعلام العبري يتابع عن كثب هذه التجارب، ففي تجربة أخيرة قامت المقاومة بتجريب 13 صاروخا دفعة واحدة حسب رصد الجيش الصهيوني لهذه التجارب، وهذا يعزز الدلائل على أن عجلة التطوير الصاروخي لدى المقاومة تسير بشكل سريع جدا.

خلال الحرب الماضية أطلقت الصواريخ على مدينة حيفا صاروخا صاروخا، وأكبر دفعة صاروخية أطلقت على تل أبيب هي أربعة صواريخ دفعة واحدة، ودقة الهدف كانت بنسبة معينة، كل هذه الإمكانيات يبقى باب التطوير لها متاحا، مما يمكن المقاومة من ضرب حيفا بدفعات، وتل أبيب بدفعات أكبر في المرة الواحدة، وتطوير دقة إصابة هذه الصواريخ لأهدافها.

المتابع لحركة وكثافة إطلاق الصواريخ التجريبية يعي بشكل بديهي أن كل صاروخ تجريبي تطلقه المقاومة يعبر عن تطوير معين على المنظومة الصاروخية الخاصة بها، وهذا يعطي إنطباع واضح لما سيكون عليه مشهد المدن الصهيونية المحتلة خلال أي مواجهة قادمة مع غزة قد يبدأها الإحتلال، أو أنها قد تنتج عن انفجار قطاع غزة في وجه إستمرار الحصار والتضييق وعدم الإعمار.

 

كلمات دلالية