خبر التجمع الإعلامي:اعتقال صحفيين وتصاعد الانتهاكات للحريات الإعلامية خلال يناير

الساعة 08:55 ص|02 فبراير 2015

فلسطين اليوم

رصد تقرير الحريات الصادر عن التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني عن شهر كانون الثاني-يناير، تصاعد في الانتهاكات « الإسرائيلية » بحق الحريات الإعلامية، فيما شهد اعتقال ستة إعلاميين بمدن الضفة المحتلة.

وحسب التقرير الذي وصل نسخةً منه لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، فإن بداية عام 2015م شهد تصعيدا في الاعتداءات الإسرائيلية تجاه الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية خلال الشهر الماضي (كانون الثاني)، حيث سجلت وحدة الرصد في التجمع الإعلامي الشبابي نحو (20) انتهاكاً إسرائيلياً.

الاعتداءات الإسرائيلية خلال الشهر المنصرم طالت اعتقال 4 صحفيين وهم (مراسل فضائية الأقصى علاء الطيطي،المحرر في شبكة هنا القدس مجاهد بني مفلح، والمصمم الفني ياسين ابو لفح، والطالب في كلية الإعلام بجامعة القدس محمد عطا، ومراسلة وكالة « كيو برس » جمان أبو عرفة، والمصور الصحفي رامي علارية، رئيس تحرير موقع (أخبار القدس)، وإصابة صحفيين وصحفيات ومنعهم من التغطية لمسيرات وتظاهرات في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

إلى ذلك، تصاعدت الانتهاكات الداخلية الفلسطينية مع بداية العام بحق الصحفيين ووسائل الإعلام، وممارسة سياسة تكميم الأفواه، حيث تم رصد أكثر من 13 انتهاكاً، من بينها اعتقال الأجهزة الأمنية الصحفيين (براء القاضي، وطارق الفرا) واستدعاء عدد آخر، فيما منعت طواقم صحفية من التغطية في أكثر من مكان بالضفة الغربية وقطاع غزة.

ودان التجمع الإعلامي بشدة تصاعد حملة الاعتقالات والاعتداءات التي تشنها قوات الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين والتي كان آخرها اعتقال أربعة منهم وإبعاد صحفية عن المسجد الأقصى.

وأكد التجمع أن هذه الجرائم ضد الصحفيين لن تفلح في ثنيهم عن الاستمرار في أداء رسالتهم وسيواصلون مسارهم دون خوف أو خضوع لسياسة الاعتقال والترهيب.

ودعا، كافة المؤسسات والمنظمات الصحفية الدولية والحقوقية والتي تعنى بحرية الصحافة كالاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود، للتحرك من اجل الضغط على الاحتلال من أجل إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين، وتوفير الحماية للصحفيين الذين يتعرضون للاعتداءات بشكل يومي .

واستنكر التجمع تصعيد الأجهزة الأمنية الفلسطينية لسياسة الاعتقال والاستدعاء وتقييد حرية الرأي والتعبير.

وطالب التجمع الجهات الفلسطينية الرسمية بوضع حد للانتهاكات وعمليات التضييق المتصاعدة ضد الحريات الإعلامية، ووقف ملاحقة الصحفيين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

و فيما يلي تفاصيل لأهم الانتهاكات التي رصدها التجمع الإعلامي في تقريره الشهري:

أولا: الانتهاكات الإسرائيلية

 

1/1/2015: قوات الاحتلال تعتدي على المصورين الصحفيين خلال قمع مسيرة لنشطاء ضد الاستيطان في قرية النبي صالح وعرف منهم: ( محمد شوشة، وشادي حاتم، عصام الريماوي، وسامر نزال، خالد صبارنة).

1/1/2015: قوات الاحتلال تحتجز مراسل فضائية فلسطين علي دار علي، على مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله لأكثر من 3 ساعات.

9/1/2015: أقدم مجهولون على تفجير مولد كهرباء على باب منزل الناطق باسم حكومة الوفاق في غزة ايهاب بسيسو. وقال بسيسو بأن التفجير كان بمولد الكهرباء، دون وقوع إصابات، مشيراً إلى أنه تلقى رسائل تهديد قبيل الحادث بساعات.

11/1/2015: شرطة الاحتلال في مدينة القدس تستجوب الصحافي فراس الدبس، مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في دائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد « الأقصى »، وتخضعه للتحقيق حول عمله الصحافي في دائرة الاوقاف.

12/1/2015: جيش الاحتلال يعتقل الناشط الصحفي ورسام الكاريكاتير ياسين ابو لفح من مخيم عسكر الجديد شرقي نابلس، حيث اقتحمت منزله وعبثت في محتوياته مخلفة أضراراً مادية، بالإضافة لاعتدائها بالضرب المبرح على ياسين لحظة اعتقاله.

15/1/2015: إصابة مصور صحفي مصري بقنبلة غاز بالظهر، خلال تغطية لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار الفاصل .

16/1/2015: إصابة مصور وكالة « وفا » ايمن النوباني بقنبلة غاز في الركبة خلال تغطيته لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المنددة بالاستيطان.

17/1/2015: إصابة عدد من الصحفيين خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية نظمها نشطاء لجان المقاومة الشعبية قرب قرية جبعة جنوب بيت لحم.

18/1/2014: شرطة الاحتلال تستهدف بشكل مباشر مراسل موقع « بانيت » وصحيفة « بانوراما » الصحافي حسين العبرة، بقنبلتي غاز وصوت، ما أدى إلى إصابته باختناق وجرح طفيف في قدمه قبل أن يغمى عليه، خلال تغطيته الاشتباكات بين عناصر الشرطة وشبان فلسطينيين في مقبرة مدينة رهط أثناء تشييع الشاب الشهيد سامي الجعار الذي قتل بنيران الشرطة.

19/1/2015: قوات الاحتلال تعتقل الصحافي مجاهد بني مفلح والذي يعمل محرراً في شبكة « هنا القدس » بعد اقتحام منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله، وقام عناصرها بتفتيش المنزل ومصادرة جهاز الحاسوب المنزلي وجهاز الحاسوب المحمول الخاص بمجاهد، وجهازي هاتف جوّال.

19/1/2015: شرطة الاحتلال تعتقل الصحفية المقدسية في وكالة « كيو برس » جمان أبو عرفة اثناء خروجها من باب الاسباط، أحد ابواب المسجد الأقصى المبارك وتقتادها الى التحقيق. وأطلقت سراحها بعد ساعات حيث قررت إبعادها عن المسجد الأقصى مدة 15 يوماً.

21/1/2015: قوات الاحتلال تعتقل الصحفي علاء الطيطي مراسل قناة الأقصى الفضائية، بعد مداهمة منزله في مخيم العروب شمال مدينة الخليل، بطريقة وحشية.

21/1/2015: سلطات الاحتلال تمدد اعتقال الصحافي مجاهد بني مفلح (محرر في شبكة هنا القدس) لـ 12 يوما بغرض التحقيق معه، والاحتلال يوجه له تهم مساس بأمن المنطقة.

22/1/2015: سلطات الاحتلال عرضت الصحافي علاء الطيطي مراسل فضائية الأقصى، على محكمة عوفر ، وتوجه له تهمة العمل مع قناة الأقصى الفضائية « المحظورة ».

23/1/2015: إصابة المصورين إياد جاد الله، مصور وكالة « وفا »، ومحمد ياسين بقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر، خلال تغطيتهم قمع الاحتلال لمسيرة بلعين الاسبوعية المنددة بالجدار الفاصل.

23/1/2014: قوات الاحتلال تعتقل المصور الصحفي رامي علارية، رئيس تحرير موقع أخبار القدس، من بلدة العيزرية خلال تغطيته للمواجهات هناك وتم الاعتداء عليه بشكل وحشي، وتم الإفراج عنه بكفالة ماليه بقيمه ٢٠٠٠ شيكل، بالإضافة إلى جلسة محاكمة في شهر (8)  ووجهت له قوات الاحتلال التصوير في منطقة عسكرية مغلقة.

27/1/2015: قوات الاحتلال تعتقل الطالب في كلية الإعلام بجامعة القدس محمد عطا (21 عاما) من مخيم الجلزون شمال رام الله بعد ايقافه على حاجز « جبع » العسكري جنوب المدينة أثناء ذهابه الى الجامعة .

30/1/2015: إصابة المصور الصحفي احمد طلعت بقنبلة غاز في الكتف، خلال تغطيته لقمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم القريبة من قلقيلية.

30/1/2015: قوات الاحتلال تعتدي على الطواقم الصحفية وتمنعها من التغطية خلال محاولة  نشطاء فلسطينيين زراعة أشجار الزيتون على أراض مهددة بالسلب شرق بيت لحم.

وإلى جانب تلك الانتهاكات لا زالت قوات الاحتلال تعتقل (17) صحافياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي وهم :

1- محمود موسى عيسى، من مخيم شعفاط شمال القدس، والذي عمل مراسلا لصحيفة صوت الحق والحرية ومديرا للتحرير فيها، ومعتقل منذ عام 1993، ومحكوم بالسجن المؤبد.

2- الصحافي أحمد الصيفي، من رام الله، وكان طالبا في كلية الإعلام بجامعة بيرزيت، ومعتقل منذ 19/8/2009 ويقضي حكما بالسجن لمدة 19 عاماً.

3- الصحافي صلاح عواد، من نابلس، وهو معتقل منذ شهر نيسان 2011، ويواجه حكما بالسجن لمدة 7 سنوات، وكان يشغل مدير الدائرة الإعلامية في نادي الأسير الفلسطيني برام الله.

4- مدير الدائرة الإعلامية بمكتب نواب حركة حماس في رام الله مراد محمد أبو البهاء، والمعتقل منذ تاريخ 15/6/2012.

5- الصحافي عنان سمير عجاوي من منطقة جنين، اعتقل على معبر الكرامة بتاريخ 16/1/2013

6- مدير مكتب صحيفة فلسطين التي كانت توزع بالضفة الغربية وليد خالد من سلفيت والمعتقل منذ آذار 2013.

7- الناشط الصحافي ثامر سباعنة، من جنين ومعتقل منذ 6/3/2013

8- الصحافي احمد العاروري من منطقة رام الله، معتقل منذ 27/7/2013

9- الصحافي محمد منى والذي يواجه الاعتقال الإداري المتجدد منذ اعتقاله بتاريخ 7/8/2013.

10- الصحافية والناشطة في مجال الأسرى بشرى الطويل والمعتقلة منذ 4/7/2014

11- الصحافي همام عتيلي من طولكرم والمعتقل منذ 12/8/2014 وهو طالب بقسم الإذاعة والتلفزيون بجامعة النجاح الوطنية.

12- مدير مكتب فضائية الأقصى في الضفة الغربية عزيز كايد الذي اعتقل من منزله بمدينة البيرة بتاريخ 17/6/2014 وجرى تحويله للاعتقال الإداري مرتين آخرهما في 30 أكتوبر الماضي.

13- قتيبة قاسم مراسل موقع أصداء برس والذي اعتقل على حاجز الكونتينر شمال بيت لحم بتاريخ 10-12-2014.

14- ياسين ابو لفح  من مخيم عسكر الجديد شرق نابلس، اعتقل بتاريخ 12/1/2015، كان يعمل مصمماً جرافيكياً، يتفانى بإنتاج كل جديد من التصاميم ليعبر عن الثوابت الفلسطينية، وقد قامت سلطات الاحتلال الصهيوني باعتقاله ثلاث مرات سابقة أمضى خلالها ما يزيد عن ثلاث سنوات في سجون الاحتلال.

15- علاء الطيطي مراسل فضائية الاقصى في مدينة الخليل، اعتقل بتاريخ 21/1/2015 بعد مداهمة منزله في مخيم العروب، بطريقة وحشية، وبعد ايام عرضت سلطات الاحتلال الطيطي على محكمة « عوفر »، وتوجه له تهمة العمل مع قناة الأقصى الفضائية « المحظورة ».

16- محمد عطا (21 عام) الطالب في كلية الإعلام بجامعة القدس من مخيم الجلزون شمال رام الله، اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 27/1/2015: بعد ايقافه على حاجز « جبع » العسكري جنوب المدينة أثناء ذهابه الى الجامعة .

17-  مجاهد بني مفلح والذي يعمل محرراً في شبكة « هنا القدس »، اعتقل بتاريخ 19/1/2015 بعد اقتحام منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله، وقام عناصرها بتفتيش المنزل ومصادرة جهاز الحاسوب المنزلي وجهاز الحاسوب المحمول الخاص بمجاهد، وجهازي هاتف جوّال، واقتادت مجاهد إلى مكان مجهول« .

ثانيا: الانتهاكات الداخلية :

 5/1/2015: الأجهزة الامنية الفلسطينية (جهاز الأمن الوقائي) يستدعي مراسل فضائية الاقصى في مدينة الخليل الصحافي علاء الطيطي.

 

5/1/2014: أعضاء في لجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة، يعتدون على الصحافي محمد عثمان بالضرب، حيث قاموا بشده من مقدمة رأٍسه وخدشه في يده اليمنى، وشتمه واتهمامه بالعمالة، بعد استدعائه اثر تحقيق استقصائي أجراه ونشره في مواقع محلية، تحت عنوان »لم تثبت إدانتهم.. في غزة : رصاصاتٌ « غير شرعية » تُزهِق أرواح متّهمين بالتخابر« .

10/1/2015: الأجهزة الأمنية الفلسطينية (الشرطة) بغزة تمنع طاقم فضائية »فلسطين اليوم« من تغطية وقفة احتجاجية على انقطاع الكهرباء عند دوار الشيخ زايد وتصادر ذاكرة الكاميرا.

16/1/2015: الأجهزة الأمنية الفلسطينية في نابلس تستدعي الصحفية لبابة ذوقان بسبب وصول راتبها من وكالة الأناضول في حوالة ويسترن يونيون.

16/1/2015: الأجهزة الأمنية الفلسطينية في طولكرم تحتجز طاقم فلسطين اليوم خلال تصويره قطعة أرض محاذية لمنزل رئيس الوزراء رامي الحمد الله، حيث أن قطعة الأرض قيد النظر في المحكمة.

16/1/2015: الأجهزة الأمنية الفلسطينية تحتجز ثلاثة مصورين صحفيين وهم (مصعب سعيد، وجهاد القاضي، ومعاذ مخامرة) وتمنعهم من التصوير، خلال تواجدهم على ميدان المنارة وسط رام الله، لتغطية مسيرة نظمها أهالي طلبة جامعة بيرزيت المعتصمين احتجاجاً على الاعتقال السياسي.

19/1/2015: مجهولون يعتدون على مراسلة صحيفة »الرياض« السعودية مها فائق ابو عويمر (38 عاما)، بالضرب أثناء خروجها من عمارة زكريا الآغا في شارع  الجلاء وسط مدينة غزة.

20/1/2015: الصحفي معاذ العملة والذي يعمل في شبكة »اخباريات« يتهم نجل رئيس بلدية قبلان وأحد أقاربه وعدد من الموظفين في الأجهزة الأمنية بالاعتداء عليه خارج أوقات دوامهم الرسمي. وتأتي هذه الحادثة بعد عدة تهديدات تلقاها لإيقاف نشاطه على »الفيس بوك« بما يختص بانتقاد سياسة بلدية قبلان بطريقة حضارية دون التجريح أو الشتم ».

21/1/2015: الأجهزة الأمنية الفلسطينية (جهاز الأمن الوقائي) في الخليل تستدعي الصحفي منتصر نصار المذيع في راديـو علم للمقابلة في مقر الجهاز بالمدينة.

23/1/2014: الأجهزة الأمنية الفلسطينية بغزة اعتقلت الناشط الشبابي « طارق الفرا » بعد محاولته تنظيم وقفة احتجاجية من اجل مطالبة المستوى السياسي بتحديد موعد للانتخابات العامة في فلسطين. وقد تم الإفراج عن الفرا بعد يومين من اعتقاله.

26/1/2015: مجهولون يرسلون رسائل تهديد لمدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان وعضو لجنة الحريات الأستاذ خليل أبو شمالة .

26/1/2015: الأجهزة الامنية الفلسطينية (جهاز المخابرات)، تعتقل براء القاضي، طالب الاعلام في جامعه بيرزيت بعد استدعائه في مقر المخابرات بمدينة رام الله .

29/1/2015: الاجهزة الامنية الفلسطينية (جهاز الأمن الوقائي) يستدعي المصور الصحفي محمد حسني دحادحة الى مقر المديرية في رام الله.