خبر حكومة الاحتلال عاجزة عن علاج مرضاها

الساعة 07:19 ص|02 فبراير 2015

فلسطين اليوم

ذكرت تقارير صحفية، اليوم الاثنين، أن غرف الطوارئ في معظم المستشفيات « الإسرائيلية » اكتظت بالمرضى، أمس، ووصل عدد المتوجهين إلى بعض المستشفيات إلى أضعاف مضاعفة من قدرة المستشفيات على استقبال المرضى، فيما وجهت أصابع اتهام إلى الحكومة « الإسرائيلية » بسبب عجزها عن حل هذه الأزمة المتفاقمة.

ووفقا لموقع « واللا » الالكتروني، فإن نسبة المرضى الذي توجهوا إلى غرفة الطوارئ في مستشفى « تل هشومير » في مدينة رمات غان، بلغت 350% أكثر من قدرة هذا المستشفى، الأكبر في « إسرائيل »، على استيعاب المرضى، بينما بلغت هذه النسبة 200% في مستشفى « رمبام » في مدينة حيفا.

وقالت نائبة مدير مستشفى « تل هشومير »، الدكتورة دوريت تاكس مانوبا، « ماذا عليّ أن أقول للناس؟ اذهبوا وموتوا في بيوتكم لأن »إسرائيل« ليست قادرة على معالجتكم؟ ».

وأشارت إلى أن معدل الساعات التي يتعين على المتوجهين إلى غرفة الطوارئ الانتظار خلالها ريثما يتم إخضاعهم للفحوص بلغ9 ساعات، فيما انتظر مرضى في « رمبام » 10 ساعات حتى حان دورهم للخضوع لفحوص.

وأعلنت العديد من المستشفيات أنه لم يعد بمقدورها استيعاب مرضى في الأقسام المختلفة فيها، وأن العديد من المرضى يرقدون على أسرة في أروقة الأقسام.

ووصفت الدكتورة تاكس مانوبا الوضع في غرفة الطوارئ التي تشرف عليها، قائلة إنه « تنتظرني الآن ثماني سيارات إسعاف، ولا يوجد مكان لكي يضعوا فيه المرضى الذين أحضروهم. وليس لدينا طريقة لكي نعرف أية حالة طارئة أكثر من غيرها. ونحن نصل إلى المرضى الذين ننجح بالوصول إليهم ».

وشددت الطبيبة على أن « الاكتظاظ ليس أمرا جديدا لكنه يتفاقم من عام إلى آخر ومن شهر إلى آخر ». وأضافت أن وزارة الصحة لا تستجيب إلى مطالب المستشفيات بزيادة عدد القوى العاملة والأسرة.

وتابعت الطبيبة أن هذا الوضع يؤدي أحيانا بالمرضى وأقربائهم إلى مهاجمة الأطقم الطبية جراء يأسهم من تلقي العلاج السريع، ولكن في أحيان أخرى يؤدي هذا اليأس من الحصول على علاج إلى عودة المرضى إلى بيوتهم من دون الحصول على علاج.