خبر موظفو غزة: بيان الحكومة الأخير طعنة للموظفين ونسعى لتحويل الملف لقضية راي عام

الساعة 12:16 م|01 فبراير 2015

فلسطين اليوم

استنكرت اللجنة النقابية للدفاع عن حقوق الموظفين بيان حكومة الوفاق الأخير الذي لم يتطرق إلى ذكر موظفي قطاع غزة وتعتبره طعنة في ظهر الموظف الفلسطيني واستمرار في سياسة التمييز بين الموظفين والكيل بمكيالين التي تنتهجها حكومة الحمد الله ضد قطاع غزة .

وأكدت اللجنة أن حراكها النقابي المستمر يوازن بين الحق المطلبي والنقابي للموظفين وبين مواصلة تقديم الخدمات للجمهور الفلسطيني في كافة المجالات، وأنها تحرص أن يوجه حراكها وفعالياتها للضغط على حكومة التوافق الوطني لتحقيق مطالبنا العادلة.

وأوضحت  اللجنة رفضها كل الأصوات التي تسعى إلى شق صف الموظفين ووحدتهم، والتي تدعو إلى تنفيذ إضرابات عشوائية وفردية غير منضبطة، كما ودعت الموظفين إلى عدم التعاطي معها، وأن « الجسم الوحيد الذي له حق تنفيذ الفعاليات هي النقابات المرخصة وأن الإعلان عن أي فعالية بعيداً عن اللجنة النقابية غير معترف بها ومن يعلنها يتحمل كامل المسئولية الأخلاقية والتبعات القانونية لها ».

واشارت أنها تسعى عبر الحملة الإعلامية الكبيرة إلى تحويل قضية الموظفين في قطاع غزة إلى قضية رأي عام ووقف تغول حكومة الوفاق على الموظفين.

وقالت أنها « تعمل الآن في اللجنة النقابية على تقييم الحراك النقابي وتطوير الأداء واستخدام آليات جديدة وتسخير كل الطاقات الممكنة والمتاحة قانونيا ونقابيا لتوجيه الضغط على الحكومة والتأثير على قرارها بحل مشكلة الموظفين في قطاع غزة » .

كما وأكدت ان اللجنة النقابية للدفاع عن حقوق الموظفين الإطار الجامع للعمل النقابي في قطاع غزة.

 

 

كلمات دلالية