في جعبة القسام الكثير لتنجزه على طريق تحرير الاسرى

خبر أبو مرزوق: الحكم المصري على القسام هو انقلاب على التاريخ والحق الفلسطيني

الساعة 06:22 ص|01 فبراير 2015

فلسطين اليوم

قال موسى أبو مرزوق القيادي في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) : إن التاريخ سجل لكتائب القسام « أسرها للجنود الصهاينة، وانجازها الكبير في تحرير مئات الأسرى، ولا زال في يدها وجعبتها الكثير لتنجزه على طريق تحرير أسرى شعبنا ».

وأضاف أبو مرزوق في تصريح نشره على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك »، « لقد سجل التاريخ لكتائب القسام تعاملها الراقي والحضاري مع المخابرات المصرية، حين تعاونت معها في ملفات شائكة، وكان النجاح حليفهما دون غدر أو سوء طوية، فهل أصبحت اليوم إرهابية؟! ».

وتابع « في سابقة هي الأولى من نوعها، تدرج محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، كتائب القسام كمنظمة إرهابية... لأول مرة في العالم العربي والإسلامي ومعظم دول العالم باستثناء (إسرائيل) ومن أوجدها ومن يدعمها في الغرب، تدان المقاومة الفلسطينية!. ».

وقال « لقد سجل التاريخ وقوف مصر إلى جانب حركات التحرر الوطني في العالم العربي وأفريقيا بفلسطين خاصة، هذا الحكم انقلاب على التاريخ والحق الفلسطيني، وأخلاق مصر ومبادئها التي نعرفها ».

وقال « معظم دول العالم، وخاصة العالم العربي، والإسلامي، تقف إلى جوار المقاومة دعماً وتأييداً، وهذا ما كنا نتوقعه من مصر، والتي عانت من إرهاب الكيان الصهيوني، وأية معاناة!، فقد استهدفت (إسرائيل) المدنيين في بحر البقر ومدن القناة، وقتلت الألاف من جنود مصر الشهداء، بما فيهم المئات من الأسرى في سيناء ».

وزاد « لقد سجل التاريخ لكتائب القسام وأخواتها من فصائل المقاومة الفلسطينية، صفحات من نور في مقاومتها للاحتلال، فقد أجبرته على الانسحاب من قطاع غزة، وهزيمته في ثلاث معارك حاول فيها أن يعيد قواته ويفرض سيطرته على قطاع غزة، وهكذا سارت الكتائب المظفرة لعدوها قاهرة ».

وأضاف قائلاً « كما سجل التاريخ لكتائب القسام أنها لم تستهدف ببندقيتها أي من أبناء أمتنا ولا شعبنا، وخاصة في حق الشقيقة الكبرى مصر، لا جيشها، ولا رجال أمنها، ولم تتدخل في شئونها الداخلية قط ».

وأكد أنه « لم يثبت في حق كتائب القسام حادثة واحدة، أو رصاصة واحدة في أي اتجاه خاطئ، ولعل أحداث غزة2007 والفتنة الداخلية التي حصلت كانت استثناءً أجبرت عليها الكتائب في دفاعها المشروع عن النفس والمقاومة ومشروعها في تحرير أرضها ».

واختتم « وقد سجل التاريخ لكتائب القسام أن حملات إعلامية كبيرة وظالمة من الإعلام والأقلام تتناولها خدمة لعدونا الصهيوني، وبقيت الكتائب على وجهتها، ولم تحد عنها، وبقيت في مواجهتها للعدو الصهيوني فحسب، دون ردات فعل على الحسابات السياسية الخاطئة للغير، معتقدةً ومتيقنة أن معركتها معركة فلسطين وتحريرها ».