خبر سياسيون: خطاب السيد نصرالله « تحدي » يستند للقوة

الساعة 01:25 م|31 يناير 2015

فلسطين اليوم

أكد سياسيون ومراقبون ان خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بمثابة « التحدي » لإسرائيل والتحديات في التي تواجه المقاومة، وان الخطاب يستند الى تَغيُر قواعد الاشتباك في المنطقة مع الكيان الإسرائيلي.

وأوضح السياسيون أن خطاب السيد نصر الله يحمل رسائل عدة الى الجانب الإسرائيلي اولها أن يد الكيان لم تعد الطولى في المنطقة وأن كل اعتداءٍ سيواجه بردٍ قاسٍ.

وفي كلمة أمام حشد جماهيري في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال السيد نصر الله إنه لا يريد حربا مع « إسرائيل »، لكن « حزب الله لا يخاف الحرب وسيواجهها إذا فرضت عليه وسينتصر ». وأضاف في أن « المقاومة لم تعد تعترف بشيء اسمه قواعد اشتباك أو تفكيك الساحات والميادين »، مؤكدا أنه « من حق المقاومة الشرعي والأخلاقي والقانوني أن تواجه العدو في أي مكان وزمان ».

عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال ابو ظريفة أكد أن خطاب الامين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله يؤكد ان يد « إسرائيل » ليست متروكة امام الاعتداءات على المقاومة والمنطقة، وأن كل انتهاك إسرائيلي سواجه برد قاسٍ.

وأوضح ان خطاب السيد نصرالله اعاد صياغة الموزاين في المنطقة من خلال الرد على الاعتداءات الإسرائيلية.

وأشار ابو ظريفة ان العملية بما تحمله من مضامين سياسية وعسكرية نوعية بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ، وان أي استهداف من الجانب الإسرائيلي تجاه المقاومة اللبنانية نواو ليسشبجلم سيقابله رد، لافتاً ان العملية والخطاب يحمل رسالة الى المجتمع الدولي على مشروعية الرد على الاعتداءات الإسرائيلية.

اما عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر فأوضح ان خطاب السيد حسن نصر الله أستند الى المقاومة والى تغير كبير في قواعد الاشتباك مع الجانب الإسرائيلي.

وقال مزهر: الخطاب يشير ان المعادلات تغيرت في المنطقة وان زمام الامور لم تعد في يد المحتل الإسرائيلي، وان يده غير مشرعة في المنطقة لتفعل ما تشاء من اعتداءات.

واضاف :« المقاومة لديها من المقومات تجعلها ترد في كل وقت واي مكان على الاعتداءات الإسرائيلية (..) خطاب نصرالله ايجابي بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ ».

وأوضح أن الخطاب بمثابة دعم وإسناد للمقاومة في المنطقة ككل وخاصة اللبنانية والفلسطينية ضد المشروع الامريكي – الصهيوني.

وبارك القيادي في حركة « حماس » محمود الزهار، في حديث تلفزيوني، العملية التي قام بها « حزب الله » في مزارع شبعاً، لافتاً إلى أن الحركة طبقت كلام أمين عام الحزب السيد حسن نصرالله مع إسرائيل في العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأشار الزهار إلى أن المقاومة الفلسطينية ضربت نظرية الأمن القومي الإسرائيلي، كما ضربت نظرية الردع الإسرائيلي والحرب الخاطفة، لافتاً إلى أن إسرائيل باتت اليوم مردوعة من الجانب الفلسطيني.

كما وبارك عضو المكتب السياسي في حركة حماس  د. محمود الزهار العملية التي نفذها مجاهدو « حزب الله » في مزارع شبعاً، لافتاً إلى أن الحركة طبقت كلام أمين عام الحزب السيد حسن نصرالله مع « إسرائيل » في العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأشار الزهار إلى أن المقاومة ضربت نظرية الأمن القومي الإسرائيلي، كما ضربت نظرية الردع الإسرائيلي والحرب الخاطفة، لافتاً إلى أن « إسرائيل » باتت اليوم مردوعة من الجانب الفلسطيني.

بدوره، وصف الكاتب والمحلل السياسي هاني حبيب خطاب نصرالله « بخطاب التحدي »، مؤكداً أن الخطاب يشير الى مصداقية السيد حسن نصرالله وحزبه في مواجهة الاستحقاقات المطلوبة منه بعد التغول الصهيوني على المنطقة.

وقال الكاتب حبيب :« حزب الله اوصل رسالة الى حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن لديه قدرة على رد الصاع صاعين وان المقاومة التي تتصدى للإرهاب في سوريا والمنطقة لا تتجاهل بتاتاً الحدود مع إسرائيل ».

 

كلمات دلالية