خبر واشنطن بوست: واشنطن و’تل أبيب’ جهزتا سيارة مفخخة لاغتيال الشهيد مغنية

الساعة 09:18 ص|31 يناير 2015

مجدداً يكشف الستار عن تلطخ يد الاستخبارات الاميركية بالدم المقاوم، وعن تعاون وثيق مع الموساد في إغتيال كل من مرغ أنف المحتلين بالتراب.

بعد 7 سنوات من اغتيال القائد الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية كشفت صحيفة « واشنطن بوست الأميركية » عن مشاركة وتعاون بين الاستخبارات الاميركية والصهيونية في اغتيال الحاج عماد  بدمشق ما يؤكد صوابية اتهام المقاومة لـ« إسرائيل » بالاغتيال.


ونشرت صحيفة « واشنطن بوست » اليوم السبت، تقريراً عن « ضلوع وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) والموساد الإسرائيلي في عمليّة اغتيال المسؤول في حزب الله، عماد مغنيّة، في فبراير/شباط 2008 في دمشق ».

وبحسب الصحيفة، فإنّ وكالة الاستخبارات الأميركية، رصدت الشهيد عماد  مغنية أثناء خروجه من أحد المطاعم في دمشق، وحين توجّه إلى سيّارته، قام رجال الموساد، عن طريق جهاز التحكّم عن بُعد من تل أبيب، وبالتواصل المباشر مع رجال الـ« سي آي إيه »، بتفجير سيارته.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الـ« سي آي إيه »، أنّ « الإسرائيليين أصرّوا على تشغيل الجهاز بأنفسهم بنيّة »الانتقام« من مغنية، وأنّ الولايات المتحدة ساعدت في صنع القنبلة، واختبارها مرارا في منشأة CIA في ولاية كارولينا الشمالية، لضمان منطقة الانفجار، وأنّ ذلك لن يؤدي إلى أضرار جانبية ».

ولفتت الصحيفة إلى أن خمسة من مسؤولي الاستخبارات الاميركية أكدوا تورط واشنطن في اغتيال مغنية، ونوه إلى أنّ « وكالة الـ »سي آي آيه« كانت على معرفة بمكان إقامة مغنيّة قبل عام على الأقل من تنفيذ العمليّة، وأنّ »إسرائيل« هي من عرضت على الولايات المتحدة المشاركة في العمليّة ».

وذكرت الصحيفة أنّه مع تصريحات المسؤول في الاستخبارات الأميركية السابق، تكون هذه هي المرّة الأولى التي تعترف فيها الولايات المتحدة الأميركية بالاشتراك في عملية اغتيال الشهيد الحاج عماد مغنية.