استنكر الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا اعتقال الأطفال الفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال التي لا تراعي أي حق من حقوق الطفولة؛ بل تعتقلهم وتنكل بهم وتحاكمهم وتصدر بحقهم أحكاما جائرة غير شرعية وغير قانونية وغير إنسانية بهدف دب الرعب والخوف والرهبة في قلوب هؤلاء الأطفال.
كما استنكر الشيخ صبري خلال خطبة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى المبارك الاجراءات الاحتلالية غير الشرعية وغير القانونية بحق الأطفال، مشيرا إلى أن « إفادات الأطفال في التحقيق من قبل الاحتلال غير معتبرة، ولا يجوز أن تبنى عليها أحكام في المحاكم وعليه فإن جميع القرارات التي تصدرها المحاكم الصهيونية بحق الأطفال هي قرارات باطلة وغير شرعية وغير قانونية, منبها المحامين إلى هذه القضية المهمة ».
وتطرق إلى استفتاء الأحزاب والجماعات اليهودية بخصوص اقتراح صلاة اليهود في المسجد الأقصى حسب زعمهم؛ والتي كانت النتيجة أن جميع الأحزاب الصهيونية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار أعلنوا دعمهم باقتراح صلاة اليهود في الأقصى وهذا من قبيل التنافس غير الشريف على الانتخابات الصهيونية.
وقال إن هذا يؤكد أيضا أنه لا يوجد فرق بين اليسار واليمين اليهودي فكلهم يهود كما أنه لا يوجد فرق بين يهودي متطرف ويهودي غير متطرف وكلهم يهود كما ورد ذلك في القران الكريم.
وشدد الشيخ صبري على أن الغطرسة الصهيونية والاقتحامات المتوالية للأقصى لن تكسب اليهود أي حق فيه مستنكرا ما تقوم شرطة الاحتلال من الاعتداءات على النساء الخنساوات المرابطات في الأقصى .