خبر هدوء حذر على حدود « إسرائيل » مع لبنان

الساعة 10:13 ص|29 يناير 2015

فلسطين اليوم

هدوء حذر يسود المنطقة الحدودية الواقعة بين إسرائيل ولبنان عقب هجوم شنه حزب الله على آليتين عسكريتين تابعة للجيش الإسرائيلي أسفرت عن مقتل جنديين وجرح سبعة آخرين. والأمم المتحدة تدعو الطرفين إلى ضبط النفس.

استأنف الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الخميس (29 يناير/ كانون الثاني) عمليات الحفر التي بدأها أمس على الحدود مع لبنان بحثا عن أنفاق قد يكون حزب الله اللبناني يقوم بحفرها عبر الحدود. وكانت عمليات الحفر قد توقفت أمس بعد الحادث الأمني على الحدود ,وفق صحيفة « يديعوت أحرونوت ».

في غضون ذلك، ساد منطقة الحدود « الإسرائيلية » اللبنانية الليلة الماضية هدوء مشوب بالتوتر في أعقاب هجوم لحزب الله اللبناني على آليتين عسكريتين في منطقة جبل روس مما أدى إلى مقتل ضابط وجندي إسرائيليين، حسبما أفادت الإذاعة الإسرائيلية.

وذكرت الإذاعة أن تقارير صحفية ترددت عن تبادل رسائل بين إسرائيل وحزب الله عبر قوات اليونيفيل الدولية أكد خلالها الطرفان رغبتهما في احتواء التصعيد بينهما. وقال مصدر سياسي بعد جلسة لتقييم الموقف ترأسها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحضور عدد من كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية إن « إيران تتحمل المسؤولية عن الاعتداء الذي نفذه حزب الله ».

من ناحيته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان إلى « ضبط النفس والهدوء » حاضا جميع الأطراف على « العمل بشكل مسؤول من أجل الحيلولة دون حصول تصعيد في مناخ إقليمي أصلا متوتر ».

وقد قتل جنديان « إسرائيليان » وجندي إسباني يعمل في قوة الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) أمس الأربعاء على إثر هجوم شنه حزب الله في منطقة محتلة على حدود لبنان. وقصفت إسرائيل العديد من القرى في جنوب لبنان حيث توجد مواقع لقوة الأمم المتحدة في لبنان والجيش اللبناني.