فرحة كبيرة بغزة..

خبر غزة: عملية شبعا تؤكد أن عصر الهزائم قد ولى ونعيش عهد الانتصارات

الساعة 02:45 م|28 يناير 2015

فلسطين اليوم

ما أن أعلنت وسائل الإعلام المختلفة عن مقتل وإصابة عددٍ كبيرٍ من قوات الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية حتى انهالت التهاني والتبريكات من قطاع غزة لحزب الله اللبناني والذي أكد من خلالها أن عصر الهزائم قد ولي وبدأ عصر الانتصارات ضد الاحتلال الإسرائيلي المهزوم بغزة.

وعبر الغزيون عن فرحتهم لعملية الانتقام التي نفذها حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيلي مؤكدين لمراسل « فلسطين اليوم الإخبارية » أن أي عملية بطولية يتم خلالها قتل جنود الاحتلال الإسرائيلي هي بمثابة الفرحة الكبيرة للعالم العربي اجمع وللشعب الفلسطيني على وجه الخصوص.

وأكد الغزيون أن الاحتلال الإسرائيلي (أوهن من بيت العنكبوت) خاصة بعد ما تلقاه من ضربات موجعة ومؤلمة في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة والتي وفقاً لاعترافاته أدت لقتل نحو 70 جندياً وجرح المئات، متسائلين كيف لو كانت الحرب ضد من يمتلك الآلاف من الصواريخ القوية كفاتح 110 إيراني الصنع؟.

نحن كفلسطينيون نتطلع إلى عملية حزب الله على أنها نوعية فاجأت العدو وأوقعت القتلى والجرحى

من جهته عبر المواطن محمد الزعانين عن فرحته لمقتل عدد كبير من جنود الاحتلال على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً أن أي عملية بطولية يتم فيها قتل جنود إسرائيليين سواء من المقاومة بغزة أو المقاومة في لبنان هي فرحة كبيرة تعم في البيوت الغزية انتقاماً لدماء الشهداء.

وقال الزعانين لفلسطين اليوم الإخبارية،: « عملية حزب الله في مزارع شبعا كانت متوقعة وهي تأتي في إطار الرد الطبيعي على الاستهداف الإسرائيلي لعناصر من حزب الله بالقنيطرة, ونحن كفلسطينيون نتطلع إلى عملية حزب الله على أنها نوعية فاجأت العدو وأوقعت القتلى والجرحى ».

وأضاف: « مهما كان الرد الإسرائيلي بعد العملية فعلى حزب الله أن يكون مستعداً لأي مواجهة وأن يدافع عن لبنان وأراضيها بكل قوة ويوجه الضربة القـاسية لهذا العدو الجبان ».

فور سماعه نبأ مقتل عدد من الجنود قرب حدود لبنان انتابته فرحة كبيرة لأن قتل جنود الاحتلال واجب عربي وإسلامي

بدوره أكد المواطن أحمد طبازة أن عملية حزب الله في مزارع شبعا هي رد طبيعي وشرعي على عملية اغتيال قادة حزب الله في القنيطرة.

وأوضح طبازة لمراسل « فلسطين اليوم الإخبارية »، أنه فور سماعه نبأ مقتل عدد من الجنود قرب حدود لبنان انتابته فرحة كبيرة لأن قتل جنود الاحتلال هو واجب عربي وإسلامي لمحاولة طردهم من أراضينا المحتلة.

وطالب طبازة المقاومة في لبنان لأخذ الحيطة والحذر من قوات الاحتلال خاصة وأن العملية أدت لقتل جنود لذلك رد الاحتلال سيكون كبير.

من جانبه أكد المواطن بلال محمد أن عملية حزب الله اللبناني في شبعا مرغت أنف الاحتلال الإسرائيلي ودللت على أن الاحتلال لا يستطيع مواجهة المقاومة سواء في لبنان أو في قطاع غزة كما أثبتت الحرب الأخيرة.

وأوضح محمد لـ« فلسطين اليوم »، أن الاحتلال أوهن من بيت العنكبوت وقد سقط العشرات من جنوده في غزة، وفي أول رد من حزب الله على اغتيال ثلة من قيادته فقد نحو 15 جندياً بين قتيل وجريح متسائلاً كيف لو بدأت الحرب في لبنان؟.

ورأى المواطن محمد أن الاحتلال يجب أن يكون في حالة تشويش كل 6 شهور كي يقلق ويرتبك وهذه الحالة قد تعجل من دحر جنوده من أراضينا المحتلة.

العملية دللت على أن حزب الله عندما يتوعد الاحتلال برد قاسي فهو يوفي بعهده بشكل سريع

أما المواطن لؤي رجب فقد أكد أن عملية حزب الله هي عملية بطولية جاءت في الوقت المناسب« .

وقال رجب لـ »فلسطين اليوم« : »إن العملية دللت على أن حزب الله عندما يتوعد الاحتلال برد قاسي فهو يوفي بعهده بشكل سريع« ، كما أنها أكدت على أن حزب الله قادر على الرد وليست كما يتوقع الاحتلال.

وأشار إلى أن العملية أشفت غليل الشعب الفلسطيني وكل من تضرر من جنود الاحتلال لأن ذلك العدو لا يفهم إلا لغة القوة، لذلك على العدو أن يدفع أثمان باهظة ثمن جرائمه وانتهاكاته وإعتداءته سواء في غزة أو الضفة أو القدس أو الحدود التي تجاور فلسطين المحتلة.

بينما الناشط محمد عبد الباري فقال: »إن الاضطهاد يحتاج إلى نصر وعزة و« حزب الله » شفى صدورنا بعد ما ذقنا الويلات من العدو الصهيوني في الشجاعية والزنة وبيت حانون، واغتيال قادة لحزب الله في القنيطرة« .

وأضاف عبد الباري لـ »فلسطين اليوم« : استبشرنا خيرا من أن حزب الله لن يصمت وسيرد بشكل سريع وكان الرد في عملية مزارع  شبعا أشبعتنا عزة وكرامة وإباء ».

وتابع قوله: « لقد فرحتُ كثيراً لأن »إسرائيل« ما عادت »إسرائيل« التي تبطش ولا يرد عليها أحد »، مشيراً إلى أن الهدف واحد والدم واحد".

كلمات دلالية