خبر محدث: الجهاد: عملية « شبعا » تؤسس لمرحلة جديدة وبداية لصناعة نصر مؤزر

الساعة 12:20 م|28 يناير 2015

فلسطين اليوم

باركت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأربعاء، العملية البطولية التي استهدفت رتلاً عسكرياً للجيش الصهيوني في مزارع شبعا جنوب لبنان.

وقالت سرايا القدس في تصريح مقتضب، أنها تبارك بكل فخرٍ وعزة العملية البطولية التي نفذها مجاهدي حزب الله اللبناني، ضد جنود الاحتلال الصهيوني في مزارع شبعا، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عدداً منهم.

وقتل أربعة جنود صهاينة وأصيب 10 آخرون على الأقل في عملية نفذها مقاتلو حزب الله اللبناني ضد جنود الاحتلال الصهيوني في مزارع شبعا.

وتبنى حزب الله الهجوم البطولي وقال في بيان له « إن مجموعة شهداء القنيطرة هي من نفذت العملية في مزارع شبعا ».

كما وباراك عضو القيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأستاذ خالد البطش البطولية التي نفذها مقاتلو المقاومة الإسلامية في لبنان ضد قوات الاحتلال الصهيوني على أرض مزارع شبعا المحتلة.

وقال البطش في تصريح على صفحته في فيس بوك « إن هذه العملية المباركة التي حققت إصابات مباشرة وأحدثت إرباكاً وشكلت صدمة لبنيامين نتنياهو الذي حاول التباهي وتحقيق مكاسب انتخابية، وبالتالي فإن مستقبل نتنياهو وجنرالات الحرب الصهاينة المجرمين أصبح الآن على المحك ».

وأضاف :« تأكد العملية للجميع أن جيش الاحتلال لم يعد قادراً على استعادة قدرته على الردع التي تآكلت بفعل قوة المقاومة وبسالتها في معارك التصدي للعدوان التي خاضتها المقاومة والني كانت آخرها معركة البنيان المرصوص، واليوم تعمقت أزمة الجيش الصهيوني أكثر بعد عملية شبعا البطولية.

وأوضح أن العملية هي حق طبيعي مارسته المقاومة في الرد على جرائم العدو التي كان آخرها الهجوم في بلدة القنيطرة الذي ارتقى خلاله عدد من الشهداء.

وتوجه البطش بالتحية للمقاومة الباسلة »التي تلتقي وتتحد طاقاتها في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب لأرضنا ومقدساتنا« .

بدوره، أكد القيادي في الجهاد احمد المدلل  في تصريح لـ »فلسطين اليوم« ان عملية شبعا البطولية تأتي في سياق الرد والحق الطبيعي للحزب.

وأوضح القيادي المدلل أن رد الحزب في مزارع شبعا يؤكد أن بوصلة محور المقاومة في الاتجاه الصحيح، »وان هذا الرد البطولي والشجاع يبنى عليه، ويؤسس لمرحلة جديدة من مقارعة الاحتلال وبداية لصناعة نصر جديد ومؤزر بإذن الله« .

وأكد ان محور المقاومة في المنطقة أصبح كابوس وهاجس يهاجم العسكريين والسياسيين والأمنيين الإسرائيليين، موضحاً أن زمن التراجع العربي والإسلامي قد ولى وبدأ عصر الانتصار لصلح المقاومة في المنطقة.

وأختتم حديثه قائلاً : »اليوم أصبح للعرب والمسلمين مقاومة وإستراتيجية يُرتكن عليها لا تعرف الذل ولا الهوان (..) اليوم دماء شهداء القنيطرة أينع انتصارا جديداً ضد الكيان الجاثم على الأراضي الإسلامية والعربية".

كما، وبارك ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الحاج أبو عماد الرفاعي، لحزب الله العملية البطولية في مزارع شبعا، والتي جاءت رداً على الجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في القنيطرة.

وأكد الرفاعي أن هذه العملية هي تأكيد على استمرار المقاومة، وقدرتها على الرد على العدوان الإسرائيلي، وهذا إن دل فإنما يدل على أن المقاومة هي في أوج قوتها، وقادرة على مواجهة الإرهاب الإسرائيلي الذي يظن أنه لا يوجد من يردعه.

وختم الرفاعي أن هذه العملية تعيد الاعتبار لدور المقاومة، وأحقية الشعوب العربية والإسلامية، في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، باعتباره الخيار الوحيد القادر على هزيمة إسرائيل.

كلمات دلالية