خبر هل قرار « الانروا » اليوم يهدد التعليم « بالمدارس »؟

الساعة 10:02 ص|27 يناير 2015

فلسطين اليوم

أثار القرار الذي أعلنته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين « الاونروا » عن وقف تقديم المساعدات المالية للمدمرة بيوتهم أو بدل الإيجارات بسبب نقص التمويل , حفيظة وخشية طلاب مدارس الاونروا بغزة  من عودة المواطنين لمراكز الإيواء مجدداً وتعطل العملية التعليمية  .

الاونروا " أعلنت انها توقف مضطرة تقديم المساعدات المالية للمتضررين من الحرب الأخيرة لإصلاح بيوتهم وأيضا بدل الإيجارات حيث ان أموالها نفذت تماما.

وقالت الاونروا انها حصلت على 135 مليون دولار فقط من أصل 724 مليون طلبتها اثناء مؤتمر الأعمار في القاهرة موضحة ان التعهدات من مؤتمر الإعمار لم تصل حتى الآن في حين بلغ عدد البيوت المدمرة للاجئين الفلسطينيين 96 الف بيت في غزة وان الاونروا قدمت 77 مليون دولار لـ 66 الف اسرة حتى الان لإصلاح منازلهم وكبدل للايجارات.

مشكلة حقيقية

ومن جانبه قال عدنان أبو حسنة الناطق ان الأوضاع خطيرة للغاية والأموال لم تصل حتى اللحظة , وما وصل هو فقط وصل 135 مليون دولار دفعنا 77 مليون لمساعدة المنكوبين سواء بدل إيجار أو تعويضات أو غيرها.

وعبر أبو حسنة عن خشيته من ان يدفع هذا القرار لإعادة الناس لمراكز الإيواء بحيث لن يكون هناك عملية تعليمية وهناك مشكلة حقيقية .

16 مدرسة تأوي نازحين حتى اللحظة

ومن جانبه قال فريد ابو عاذرة مسؤول ملف التعليم في الانروا ,ان 16 مدرسة من الانروا لازالت تأوي النازحين جراء الحرب الأخيرة على القطاع حتى اللحظة , ولم يخروجوا من المدارس لأسباب متعددة قد يكون منها عدم صرف بدل إيجار.

وأشار إلى ان بسبب تواجد هذه العائلات في المدارس فقط اضطرت الانروا للعمل بثلاث فترات حفاظاً على العملية التعليمية في مدينة غزة , انه في حال تم وقف الإيجار فعلاً فالعملية التعليمة أمام خطر حقيقي.

وكانت قوات الاحتلال قد دمرت خلال الحرب الاخيرة على غزة وبشكل كامل  20 ألف وحدة

سكنية بحيث أصبحت غير صالحة للسكن، إضافة لقرابة 40 ألفا بشكل جزئي ومتوسط وطفيف.

وقالت وكالة الأونروا في بيان نشر عقب انتهاء العدوان على غزة إن 500 ألف نازح في قطاع غزة بفعل الحرب الإسرائيلية، يحتاجون إلى دعم يومي، وأن حوالي 300 ألف شخص يمكثون الآن في 85 مدرسة تابعة لـ« الأونروا«، وهو عدد لم يسبق أن شهدته غزة عبر تاريخها، وفق تأكيد البيان.

ووجهت الوكالة نداء عاجلا لتوفير أموال ستمكنها من الشروع في جهود الإنعاش، حيث يقدر أن أكثر من 20 ألف منزل أصبحت غير صالح للسكن، كما أن البنية التحتية الحيوية للمياه والصرف الصحي تعرضت للضرر