خبر الإحتلال لا يفرج عن الأسرى المرضى إلا بعد تدهور وضعهم الصحي

الساعة 04:30 م|26 يناير 2015

فلسطين اليوم

أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى أن حكومة إسرائيل ومحاكمها العسكرية لا تفرج عن أي أسير مريض إلا بعد أن يصل وضعه الصحي إلى درجة صعبة للغاية ويكون معرضاً للموت في أية لحظة.

وأشار التقرير إلى أنه في السنوات الثلاث الأخيرة أفرجت إسرائيل عن عدد من الأسرى المرضى بعضهم استشهد بعد أشهر عديدة كحالات الأسير اشرف ابو ذريع، وزهير لبادة وحسن الترابي ومحمد العملة وزكريا عيسى وسلطان الولي الذين عانوا من أمراض خطيرة داخل السجن.

وذكر أنه تم الإفراج عنهم بعد أن وصلت أوضاعهم إلى حد الموت وذلك في محاولة للتنصل من المسؤولية القانونية عن التسبب في زرع الأمراض في أجسادهم خلال اعتقالهم.

وبين أن إسرائيل أفرجت عن الأسرى المرضى محمد التاج الذي يعاني من تليف على الرئتين وجعفر عوض الذي يعاني من مرض خطير ونادر في العالم وعن نعيم شوامرة الذي يعاني من ضمور العضلات بعد إن وصلت أوضاعهم إلى حد اليأس وبعد قناعتها أن الأمراض المصابين بها لا شفاء لها.

وأكد التقرير أن كافة هؤلاء الأسرى سواء الذين استشهدوا او الذين لا زالوا يتلقون العلاج لم يكن مصابين بأي أمراض قبل اعتقالهم، وأن هذه الأمراض الخطيرة قد أصيبوا بها خلال الاعتقال وتواجدهم بالسجن.

ولفت ر إلى ما قاله قاضي محكمة الافراج المبكر للأسير المريض بالسرطان معتصم رداد والذي طالب بالإفراج عنه لأسباب صحية أنه لن يتم الإفراج عنه إلا بعد ان يصل حافة الموت.

وحذر تقرير الهيئة من خطورة الوضع الصحي للأسرى بالسجون بسبب الإهمال الطبي وتزايد الحالات المرضية والإصابة بأمراض خطيرة وتعرضهم للموت بسبب هذه الأمراض.

وحمّل مصلحة السجون وجهازها الطبي المسؤولية عن جرائم طبية والتعمد بعدم تقديم العلاجات اللازمة للاسرى المرضى.