خبر فيديو: استخدام تقنية غاز الضحك المخدر في عيادة اسنان بغزة

الساعة 02:48 م|25 يناير 2015

فلسطين اليوم

في تقنية الأولى من نوعها في قطاع  غزة استخدم مركز الليزر لطب وزراعة الأسنان تقنية التخدير المسماة

(Nitrous oxide) والتي تُعرف باسم غاز الضحك وهو مزيج من الأكسجين وغاز النيتروجين يتم وضعها بنسب معينة تساعد المريض على استرخاء العضلات والأعصاب.

ويعتبر هذا الغاز المستخدم لأول مرة فعال وآمن ويمتصه الجسم بسرعة وله تأثير مهدئ، عند استنشاق الطفل للغاز الضاحك فإنه سوف « يستنشق عبير وشذا نقي وممتع وسوف يشعر بالصحة والسعادة والراحة والاسترخاء » .

يعتبر الغاز المستخدم لأول مرة فعال وآمن ويمتصه الجسم بسرعة وله تأثير مهدئ

مدير مركز الليزر لطب وزراعة الأسنان د. وائل الحساينة يوضح ان فكرة إدخال غاز الضحك جاءت من خوف وقلق لأطفال من عيادات الأسنان وعدم تحملهم للوجع على الرغم من التخدير.

ويشير في حديثه لـ« فلسطين اليوم » صاحب العيادة العصرية أن استخدام غاز Nitrous oxide من شانه تبديد القلق الذي يشعر به الطفل بسبب جو العيادة. (المناظر- الأصوات – الإحساس الذي يشعر به عند علاج الأسنان)، مشيراً الى أن استجابة الطفل لإجراء اللازم لأسنانه ستكون سريعة وبشكل إيجابي أكثر مع استخدام الغاز الضاحك.

ويلفت د. الحساينة أن الغاز الضاحك  آمن جداً وهو مخدر لا يسبب الإدمان "ولطيف جداً يؤخذ بسهولة وتأثيره مباشر وكذلك فإنه يطرح من الجسم وينتهي تأثيره بسرعة، ولا يترك أية آثار جانبية على المريض.

وحسب الحساينة فإن الجهاز ادخل لقطاع غزة، بصعوبة كباقي التقنيات الحديثة التي دخلت سابقا لمركز الليزر، في ظل الحصار المفروض على القطاع.

كرة إدخال غاز الضحك جاءت من خوف وقلق لأطفال من عيادات الأسنان

وأنشأت عيادة الليزر بمواصفات عصرية وتقنية وتكنولوجية للتعامل مع الأطفال وتوفير أجواء ملائمة لهم، لتفادي حالة الخوف التي يتعرض لها الأطفال في عيادات الأسنان، مع العلم أن المركز يضم إلى طاقمه  إلى جانب تلك الإمكانيات طبيبة مؤهلة جيدا وحاصلة على دورات في التعامل والتواصل مع الأطفال معتمدة على تقنيات نفسية تستطيع من خلالها تهيئة الطفل لإجراء العلاج اللازم.

كما ويضم أحدث جهاز ليزر مائي لأفضل شركة أمريكية متخصصة في هذا المجال، والتي تستخدم لتحسين الدقة في العلاج وتقليل الألم وسرعة الشفاء، مشيراً إلى أن الإحصائيات أظهرت أن 5% من أطباء الأسنان في العالم لديهم جهاز ليزر للعلاج في عيادتاهم.

وحول كيفية استخدام الجهاز، بين د. الحساينة أن طبيب الأسنان المعالج بالليزر يقوم بتوجيه طاقة ضوئية على الأسنان أو اللثة التي يرغب في علاجها حيث يعمل الليزر كأداة قاطعة للأنسجة التي يمر عليها.

المركز يضم إلى طاقمه  طبيبة مؤهلة وحاصلة على دورات في التعامل مع الأطفال معتمدة على تقنيات نفسية تستطيع من خلالها تهيئة الطفل لإجراء العلاج

 

ومن أهم مميزات استخدام الليزر، أنه عديم أو قليل الألم لذا فإنه لا يحتاج للتخدير الموضعي ( بدون إبرة البنج )، فضلاً عن أنه لا يُصدر أصوات كالتي تصدرها باقي أدوات حفر الأسنان لذا يكون المريض أقل توتراً، بالإضافة إلى أنه يُقلل النزيف الذي يصحب عمليات اللثة ويقضى على البكتيريا الموجودة في المنطقة.

كما يتميز الليزر، في أنه أثناء عملية حفر الأسنان يقوم الليزر بالمحافظة على الأجزاء السليمة من السن المراد حفره، حيث لا يدمر الأنسجة السليمة، وتهيئته للحشوة في دقائق، فضلاً عن أن جلسة علاج الأسنان قصيرة ولا تأخذ وقت كالعادي.

وفيما يتعلق بأبرز استخدامات الليزر في المعالجة، هو كشف ومعالجة تسوس الأسنان وذلك باستخدام الليزر في إزالة التسوس من الأسنان وتنظيفها وتعقيمها وتحضيرها للحشوات بأنواعها، بالإضافة إلى علاج أمراض اللثة بإزالة اللثة الملتهبة وتعقيم الجيوب بين اللثة والأسنان وإزالة طبقات الجير بين اللثة والأسنان.

وفي سؤال حول تخوف المرضى من مدى أمان الليزر في العلاج، أكد مدير المركز، على أن العلاج بالليزر آمن جداً للكبار والصغار والحوامل ولا توجد له أي أضرار جانبية، منوهاً إلى أن طاقم المركز مدرب على استخدام الجهاز من قبل أكبر الشركات العالمية المصنعة لمثل هذه الأجهزة.

يُشار، إلى أن المركز يتضمن عيادات تجميل الأسنان، وعيادة زراعة الأسنان، وعيادة علاج العصب السني، وعيادة أمراض اللثة، وعيادة تقويم الأسنان، وعيادة أسنان الأطفال، بالإضافة لقسم الأشعة، بالإضافة لاستخدام أحدث أجهزة التعقيم.

وترتبط جميع العيادات في المركز مع بعضها البعض وكذلك مع وحدة الأشعة بشبكة كمبيوتر حديثة وبرامج متخصصة تعطي دقة عالية في التشخيص وتسهل نقل وتبادل البيانات بين الأطباء فيما بينهم وتسهل التواصل مع المرضى.

ونوه، إلى أن جميع العيادات في المركز مزودة بكاميرا فموية متصلة بالكمبيوتر تصوير الفم والأسنان من الداخل وتسهل التشخيص والتواصل مع المرضى وأرشفة بياناتهم.

 

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا ..

كلمات دلالية