خبر وزير الآثار المصري: قناع توت عنخ أمون سليم ولا خطر عليه

الساعة 06:11 م|24 يناير 2015

فلسطين اليوم

قال وزير الآثار المصري، إن « قناع توت عنخ آمون سليم، ولا يوجد خطر حقيقي عليه ».

وأوضح ممدوح الدماطي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت بالمتحف المصري وسط  القاهرة، إن « مادة الإيبوكسي المستخدمة في ترميم القناع تم استخدامها بشكل خاطئ، حسبما كشف خبير أجنبي قام بمعاينة القناع ».

وأضاف أنه « سيتم تحويل المرممين المتسببين في هذا الخطأ للتحقيق »، مشيرا إلى أن أثر « توت عنخ أمون » ليس أثرا عاديا، وما أثير حول تعرضه للتشويه « به شيء من المبالغة ».

وكانت بعض الصحف والمواقع الإخبارية، قالت الأسبوع الماضي إن القناع الموجود حاليا بالمتحف المصري تعرض للكسر أثناء تنظيفه، ثم تم ترميمه ولصقه بشكل خاطئ أدى لتشويهه.

وأوضح الدماطي أن « هناك مدارس علمية مختلفة في استخدام مادة »الإيبوكسي« في ترميم الآثار والمعادن ».

وحكم توت عنخ أمون مصر في الفترة من 1334 إلى 1325 قبل الميلاد.

الخبير الألماني كريستان أكمان، خبير ترميم المعادن قال خلال المؤتمر الصحفي، إنه « ليس هناك خطورة على قناع توت عنخ آمون، من آثار الترميم الخاطئة، وسيمكن معالجتها ».

وأضاف: « كما لم يتم تحديد نوع مادة »الإيبوكسي« المستخدمة في الترميم حتى الآن، كما تم الكشف عن وجود خدش واحد على القناع ولم يتم تحديد هل هو قديم أو حديث ».

وتابع أنه « سيعقد اجتماعا مع المرممين لبحث كيفية معالجة هذا الخطأ في الترميم وإزالة تلك المادة بحرص شديد ».

وأوضح أن « لحية توت عنخ آمون، لم تكن ملصوقة بالقناع عند اكتشافه عام 1922، وتم لصقها أول مرة في عام 1944، ثم تم إعادة لصقها باستخدام مادة »الإيبوكسي« في أغسطس/ آب 2014 ».

ويعتبر توت عنخ أمون من أشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق بإنجازاته؛ وإنما لأسباب أخرى تعتبر مهمة من الناحية التاريخية ومن أبرزها اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف.

وفي فبراير/ شباط 2010، قررت وزارة السياحة المصرية السماح بعرض مومياء الملك الفرعوني الشاب توت عنخ آمون أمام الجمهور لأول مرة منذ اكتشافها مع ضريحها الذهبي.