خبر يديعوت: قبل 20 عام زرعت الجهاد الإسلامي الموت في بيت ليد‏

الساعة 07:36 ص|24 يناير 2015

فلسطين اليوم

تطرقت صحيفة « يديعوت أحرنوت » في عددها الصادر اليوم، للعملية الاستشهادية المزدوجة التي نفذتها حركة الجهاد الإسلامي في بيت ليد  تحت عنوان « الموت في طريق القاعدة العسكرية  عندما انفجر فلسطينيون في بيت ليد ».

وحسب الصحيفة، بفارق دقائق فجر نشطاء الجهاد الإسلامي أنور سكر وصلاح شاكر نفسهما  في مفترق بيت ليد قبل 20 عاما مما أدى لمقتل 22 جندي.

يقول أحد المسعفين: ما رأيت في مكان العملية سوى قطع لحم ممزقه  فكانت عملية بيت ليد تعتبر من العمليات الأكثر قسوة التي عرفتها « إسرائيل »  في يوم الأحد 22 يناير 1995.

وأضاف: وقعت العملية عندما كان مئات الجنود ينتظرون  في مفترق بيت ليد  كالعادة صباح كل يوم أحد  لنقلهم بالحافلات لقواعدهم العسكرية  في شمالي الضفة الغربية  وفي الساعة 9:20 زلزل انفجار قوي المفترق  صراخ فظيع  صدر من الجرحى.

وخلال توجه جنود آخرين ومدنيني لإنقاذ الجرحى  لم ير أحداً منفذ العملية الآخر الذي اقترب نحو كشك وبعد دقيقة ونصف من الانفجار الأول فجر الفلسطيني الآخر نفسه  وكان تفجير قاتل أكثر من الانفجار الأول  بسبب تجمع عشرات الجنود.

وتابع: تلك العملية من أصعب العمليات التي شهدتها « إسرائيل »