خبر رئيس الموساد ينفي تحذير أميركا من عقوبات على إيران

الساعة 03:10 م|22 يناير 2015

فلسطين اليوم

نشر رئيس الموساد، تامير باردو، اليوم الخميس، بيانا نفى من خلاله أنه قال لسيناتورات أميركيين إنه يعارض فرض عقوبات جديدة ضد إيران، وذلك خلال المفاوضات الجارية بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي.

وجاء في بيان باردو، الذي نشره مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، أن رئيس الموساد التقى فعلا مع وفد من أعضاء مجلس الشيوخ بطلب منهم وبمصادقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في 19 كانون الثاني الجاري.

وأضاف باردو في بيانه أنه « خلافا للتقرير الصحفي، فإن رئيس الموساد لم يقل إنه يعارض عقوبات أخرى ضد إيران. وشدد رئيس الموساد خلال اللقاء على التأثير غير العادي للعقوبات المفروضة على إيران منذ عدة سنين من أجل جلب إيران إلى طاولة المفاوضات ».

وكانت وكالة « بلومبرغ » الإخبارية قالت إن مسؤولين في الموساد بعثوا برسالة إلى المشرعين الأميركيين وجهات أميركية رسمية يؤكدون فيها أن فرض عقوبات على إيران سيمس بالمفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك خلافا لموقف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو.

وبحسب التقرير فإن عناصر استخبارية إسرائيلية رسمية عبرت، أمام مسؤولين في الإدارة الأميركية وأعضاء في مجلس الشيوخ، عن مخاوفها من اقتراح قانون طرح في الولايات المتحدة، بموجبه يعرض للتصويت في مجلس السينات كل اتفاق يتم التوصل إليه في مفاوضات جنيف.

واقتبس وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، يوم أمس الأربعاء، أقوال مسؤول استخباري إسرائيلي جاء فيها أن فرض عقوبات جديدة على إيران سيكون بمثابة « إلقاء قنبلة إلى داخل عملية المفاوضات ».

وقالت صحيفة « هآرتس »، إن أحد المشرعين الذين استمعوا إلى كيري، سارعوا إلى الاتصال بسفير إسرائيل في الولايات المتحدة، رون درمر، وطلب توضيحات بهذا الشأن.

ونقل عن السناتور الجمهوري جون براسو قوله، يوم أمس الأول لـ« بلومبيرغ »، إن الحكومة الإسرائيلية تنقل رسائل متناقضة.

ونقلت وكالة « بلومبيرغ » عن مسؤولين كبيرين في الولايات المتحدة قولهم إن الموساد أشرك الإدارة الأميركية بمخاوفه، والتي تضمنت أن فرض عقوبات على إيران سيؤدي إلى فشل المفاوضات معها.