خبر « اسرائيل » تستعد لمواجهة خطر الأنفاق الهجومية على حدود لبنان

الساعة 08:35 ص|22 يناير 2015

فلسطين اليوم

أفاد صحيفة هآرتس العبرية اليوم الخميس، بأنّ جيش الاحتلال قلّص مؤخراً من معالجة سبل مواجهة الترسانة الكيماوية السورية، مقابل زيادة الجهود المخصّصة لمواجهة خطر حفر أنفاق هجومية من لبنان إلى داخل « إسرائيل ».

وأشار تقرير نشرته الصحيفة إلى أنّ هذا التغيير في توجهات جيش الاحتلال جاء على ضوء شكاوى كثيرة رفعها سكان المستوطنات الصهيونية الحدودية مع لبنان، وعلى رأسها مستوطنة زرعيت، بشأن سماع أصوات حفر تحت الأرض.

و وفقاً للصحيفة، فقد ركّز الجيش اهتمامه لبحث سيناريوهات قيام « حزب الله » ومنظمات أخرى، بحفر أنفاق هجومية، تبدأ من الأراضي اللبنانية، وتنتهي داخل البلدات والمستوطنات الإسرائيلية، على غرار الأنفاق الهجومية التي تمكنت « حماس » من حفرها في العمق الإسرائيلي.

كما قام الجيش بتوسيع وزيادة حجم وحدات الهندسة، التي تختص في الحرب تحت الأرض، لمواجهة خطر الأنفاق، وتشكيل وحدات إضافية لهذه الغاية.

كما تقرر تشكيل هيئة تكنولوجية، تركّز جهدها في مجال إيجاد حلول تكنولوجية لخطر الأنفاق، بعد أن فشل الجيش الإسرائيلي، بالرغم من معرفته بوجود الأنفاق في قطاع غزة، في إيجاد طريقة لكشف هذه الأنفاق وهدمها.

ويسعى الجيش لتطوير وسائل تكنولوجية تساعد في هذه المهمة في أعالي الجليل، لمحاولة اكتشاف أنفاق من المحتمل أن يكون « حزب الله » قد حفرها من داخل العمق اللبناني، إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.