خبر علماء سعوديون: لايجوز استخدام عبارة “إلا رسول الله”

الساعة 10:54 ص|21 يناير 2015

أصدر عدد من العلماء السعوديين فتاوى تؤكد عدم جواز عبارة “إلا رسول الله” أو “إلا محمد” التي انتشرت مؤخرا رداً على الصحيفة الفرنسية “شارلي إبدو” التي أساءت إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.وجاء في موقع “الإسلام سؤال وجواب” الذي يشرف عليه الشيخ محمد صالح المنجد: إن الشيخ عبد الرحمن البراك أجاب في معرض.

أصدر عدد من العلماء السعوديين فتاوى تؤكد عدم جواز عبارة “إلا رسول الله” أو “إلا محمد” التي انتشرت مؤخرا رداً على الصحيفة الفرنسية “شارلي إبدو” التي أساءت إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

وجاء في موقع “الإسلام سؤال وجواب” الذي يشرف عليه الشيخ محمد صالح المنجد: إن الشيخ عبد الرحمن البراك أجاب في معرض ردّه على جواز تداول عبارة “إلا رسول الله” بقوله: “لا أرى جوازها لأنها لاتـفيد شيئاً”.

وأضاف البراك “نعلم أن مقصود الذين يكتبونها هو “كل شيء إلا الرسول لاتقربوا حماه، ومقامه، وحرمته، فهذا مــراد من كتبها، لكن إذا نظرنا إلى تحديد لفظة “إلا رسول الله”، صار المعنى (سبّوا كلَّ أحدٍ إلا رسول الله)! فهل هذا صحيح؟ وهل يستقيم الكلام؟ لذلك فالعبارة غلط”.

بدوره؛ قال الشيخ عبد المحسن العباد: “هذه العبارة غير صحيحة؛ إذ لا بد أن يؤتى بالمستثنى منه، ولاشك أن الإساءة لله تعالى أعظم من الإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذلك فهي عبارة غير مستقيمة ولا تصح”.

وذكر موقع “الإسلام سؤال وجواب” أن تلك العبارة جاءت بقصد حسن إلا أن ظاهر تلك العبارة هو أننا نقبل أو نسكت عن الإساءة إلى أي شيء إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا المعنى باطل، والصحيح هو أننا لا نقبل بالإساءة إلى الله تعالى أو القرآن أو

الإسلام أو أحد من الأنبياء والمرسلين، أو الملائكة، أو الصحابة رضي الله عنهم، أو أمهات المؤمنين، أو المؤمنين.

وكان العديد من العبارات مثل “إلا رسول الله”، “إلا الحبيب”، “إلا محمد” و “إلا أبا القاسم” وغيرها، قد بدأ تداولها بشكل كبير في العالم الإسلامي دفاعاً عن الرسول الكريم ضد الإساءات التي تصدر في بعض وسائل الإعلام الغربية.