خبر مصدر عسكري: جيش الاحتلال يختبر ثلاثة أجهزة لكشف وتدمير الأنفاق‏

الساعة 06:35 ص|21 يناير 2015

فلسطين اليوم

قال مصدر عسكري « إسرائيلي » أن جيش الاحتلال قطع شوطاً كبيراً لإيجاد حلاً لمشكلة الأنفاق لكشفها وتدميرها.

وحسب أقوال المصدر طبقاً لصحيفتي يديعوت « أحرنوت ومعاريف »، فإنه في هذه المرحلة يتم اختبار 3 عينات من الأجهزة التكنولوجية للكشف عن الأنفاق، وخلال أشهر سيتم التأكد من فعالية تلك الأجهزة.

وذكرت صحيفة « معاريف »، أن قيادة جيش الاحتلال قررت في اجتماع جرى أمس زيادة عدد قوات الهندسة الخاصة (يهلام)  وقرر وضع ضابط برتبة عميد وهو العميد يرون بيت أون  لقائد للوحدة.

وجاء التغير في هيكلية وحدات الهندسة وزيادة عددها في أعقاب الأنفاق التي شكلت معضلة كبيرة لقوات الجيش خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، حيث عملت الوحدة خلال الحرب على غزة على تدمير 32 نفق  وتفكيك عبوات ناسفة زرعتها فصائل المقاومة في غزة  وتفكيك عبوات في منازل مفخخة  واقتحامات للبيوت.

وبحث الجيش إقامة وحدة خاصة تعمل تحت الأرض لتدمير الأنفاق  وتحسين الوسائل التكنولوجية للكشف عن الأنفاق.

ووفقاً لمعاريف فإن جيش الاحتلال سيواجه أنفاق قتالية أخرى بناها حزب الله  داخل الأراضي اللبنانية وليس بالضروري أنفاق تجتاز الحدود من تحت الأرض  فوحدة الهندسة واجهت في الماضي أنفاق على الشريط الحدودي بين رفح ومصر علي طريق فلدلفي  ولكن تلك الأنفاق كانت سهلة للكشف عنها  وقال ضابط إسرائيلي مع مرور السنين  ازدادت مهارة حماس وفصائل غزة ببناء الأنفاق  التي بدأت تجتاز الحدود من تحت الأرض.

وذكرت مصادر استخباراتية « إسرائيلية » لصحيفة التايمز البريطانية بان فصائل المقاومة  في قطاع غزة تقوم بترميم أنفاقها، كما أن حماس صنعت جيل جديد من الصواريخ محلية الصنع  وتواصل حماس حفر أنفاق هجومية هدفها الوصول لـ « إسرائيل ».

ووفقاً للمصادر الإسرائيلية الرسمية فإن عشرات الصواريخ بعيدة المدي  والتي أطلقت منذ 16 سبتمبر الماضي رصدتها الرادارات الإسرائيلية  التابعة لمنظومة القبة الفولاذية  وقد سقطت تلك الصواريخ في البحر  لأنها صواريخ تجريبية  فحماس من تلك التجارب تريد تطوير صناعتها المحلية من الصواريخ.