خبر بعد عام من المنع الأمني عائلة الأسير نبيل مغير تتمكن من زيارته

فلسطين اليوم

أكدت عائلة الأسير المريض نبيل جمعة طاهر مغير (33 عاماً)، أنها تمكنت من زيارته في سجن شطة الصهيوني؛ وذلك بعد ما يزيد عن عام من قرار بمنع زيارته لدواعي أمنية؛ جاء ذلك في اتصال هاتفي مع « مهجة القدس » اليوم.

وأفاد شقيق الأسير أنه: « بعد قرار المنع الأمني من الزيارة الذي صدر بحق أخي نبيل، لم ندخر جهدا إلا وبذلناه في سبيل الغاء القرار والسماح لوالدي ووالدتي المريضة من رؤية فلذة كبدهما نبيل، وتمكنا من زيارته بعد مرور عام كامل على قرار المنع الأمني الجائر »؛ وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني قد ألغت زيارة عائلة الأسير نبيل رغم حصولهم على تصريح بزيارته قبل أسبوعين؛ كإجراء تعسفي وكعادتها في التنغيص على أهالي الأسرى.

وفي الاتصال الهاتفي مع « مهجة القدس » أضافت عائلة الأسير المريض نبيل مغير أن ابنها مازال في وضع صحي صعب، حيث يعاني من عدة أمراض مختلفة منذ العام 2008م؛ وأصر ابنهم الأسير المريض عن عدم الحديث مطلقاً عن التدهور الصحي الذي أصابه خوفا من الأثر النفسي على عائلته لاسيما والديه المريضين لكن عائلته علمت بما أصابه من خلال أحد الأسرى الذين عايشوا نبيل وتعرفوا على معاناته عن قرب، فتبين أنه تعرض لحالة اغماء في العام 2008م، وكعادتها في الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى في سجون الاحتلال لم تقم الإدارة بتشخيص سليم للتعرف على أسباب حالة الاغماء التي أصابت نبيل ليتبين بعد مدة أنه يعاني من التهاب حاد وحساسية شديدة في الجيوب الأنفية وديسك في الظهر والرقبة والتهاب فيروسي في الرئتين، وتورم في الأطراف، وقرحة في المعدة؛ وأشارت عائلة الأسير المريض نبيل مغير أنه سيخضع لعملية جراحية في الجيوب الأنفية خلال الأشهر القادمة، دون تحديد موعد معين لإجراء العملية.

من جهتها تطالب مؤسسة مهجة القدس مؤسسات حقوق الانسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى؛ بضرورة التدخل الفوري للضغط على الاحتلال من أجل انهاء ملف الأسرى المرضى، وتمكينهم من حقوقهم المشروعة في العلاج والحرية.

جدير بالذكر أن الأسير المريض نبيل مغير من مواليد 28/02/1982 وهو أعزب من بلدة عرابة قضاء جنين؛ وكانت قوات الاحتلال قد قامت باعتقاله بتاريخ 31/10/2001 وحكم عليه بالسجن 24 عاماً بتهمة الانتماء لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والقيام بأعمال مقاومة ضد قوات الاحتلال الصهيوني، ويقبع حالياً في سجن شطة؛ وهو من حفظة القرآن الكريم كما يحفظ عن ظهر قلب 2500 حديث نبوي والاحتلال يمنعه من استئناف الدراسة الجامعية.