خبر الحوثي: هادي اتجه إلى حماية الفساد وأبعد القوى الثورية عن أي دور

الساعة 07:18 م|20 يناير 2015

فلسطين اليوم

اتهم زعيم حركة « أنصار الله » عبد الملك الحوثي « قوى السلطة » باستخدام « المماحكات السياسية للتهرب من تنفيذ اتفاق السلم والشراكة ».

وقال الحوثي في كلمة له إنه منذ اكتمال مؤتمر الحوار الوطني « جرى التعاطي مع مخرجاته من قبل المسؤولين بالتآمر عليها »، مشيراً إلى أن القوى السياسية في موقع السلطة « تريد تحقيق المزيد من المكاسب لها بعيداً عن الشعب »، كما أنها لم تسع بجدية لتحقيق مخرجات الحوار، بحسبه.

وأكد زعيم « أنصار الله » أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي « اتجه إلى حماية الفساد ومنع الشراكة في جهاز الرقابة والمحاسبة »، وأن الأخير « أبعد القوى الثورية عن أي دور للرقابة والمحاسبة »، متهماً نجل الرئيس اليمني بالاستمرار بعملية الفساد و« نهب المليارات ».

ورأى الحوثي أن اليمن يعاني على المستوى الداخلي، منتقداً القوى الموجودة بأنها « لا تتعاطى مع الأخطار بمسؤولية ».

وقال :« إن اتفاق السلم والشراكة الذي يفترض أن يخلص البلاد من الاستبداد السياسي، مثل عقداً سياسياً منصفاً وعادلاً لكل القوى والفئات والمكونات، وأن »لا مبرر أبداً للتنصل منه« .

ودعا الحوثي إلى الشراكة الوطنية التي يرى فيها أمراً أساسياً »لتحقيق استحقاقات المرحلة الانتقالية« ، وذلك في ظل وقوف بعض القوى »موقفاً سلبياً من الشراكة تجاه أنصار الله وقوى الجنوب وبقية القوى الناشئة« ، وفق ما أعلن زعيم حركة »أنصار الله« .

وحول تقسيمات الأقاليم قال الحوثي إن ما هو مطروح حالياً »ذات طابع تآمري يهدف إلى تمزيق البلاد« .

وكان زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي قال إن مقاتليه الموجودين في محيط منزل الرئيس اليمني، »يحمون قصر الرئاسة بصنعاء من عمليات نهب الأسلحة ولا يحتلونه".

وشهد محيط منزل عبد ربه منصور هادي في صنعاء اشتباكات بين اللجان الشعبية وحرس الرئاسة.

ودعا هادي إلى عقد اجتماع عاجل لموقّعي اتفاق السلم والشراكة واللجان الأمنية والميدانية لحل الخلافات المطروحة كافة، وفقاً لما هو منصوص عليه في الاتفاقات الموقعة.

وأكد هادي عقب ترؤسه اجتماعاً ضم هيئة المستشارين من القوى السياسية والحزبية واللجنة الأمنية ضرورة تخطي الخلاف والارتفاع فوق المماحكات وتغليب المصلحة الوطنية على ما عداها.

وأعلنت اللجنة الأمنية في عدن إغلاق مطار عدن الدولي ووصفت ما يجري في البلاد بالانقلاب العسكري.