لا يتبوأ الأماكن المضمونة في حزب « يسرائيل بيتينو » برئاسة وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، سوى ثلاثة مرشحين من المهاجرين الروس إلى إسرائيل، علما أن هذا الحزب كان يمثلهم في الماضي ويطلق عليه « حزب الروس ».
ويشار إلى أن المكان الثاني في قائمة هذا الحزب تحتله عضو الكنيست أورلي ليفي – أبقسيس، وهي من أصول مغربية وابنة وزير الخارجية الأسبق، دافيد ليفي.
وعدد المرشحين من أصول روسية في « يسرائيل بيتينو » في الانتخابات الحالية هو الأدنى قياسا بكافة القوائم التي خاض هذا الحزب الانتخابات من خلالها.
ورأى سفير إسرائيل السابق في روسيا، تسفي مَغين، اليوم الثلاثاء، أنه لم يعد هناك مبررا لوجود « حزب روسي »، خاصة وأن الأحزاب كلها في إسرائيل تتوجه وتخاطب الصوت « الروسي »، معتبرا أنه « على الروس الاندماج في المؤسسة السياسية العامة » وأن يتوقفوا عن تشكيل وسط خاص ومنعزل.
وقدر مغين أن عدد كبير من الناخبين « الروس » توقفوا عن التصويت لحزب « يسرائيل بيتينو » ولذلك فإن هذا الحزب أخذ يفقد قدرته على البقاء كحزب يمثل قطاعا معينا.
كذلك نقل موقع « واللا » الالكتروني عن مجموعة من الشبان الروس، اجتمعت لاستيضاح موقفها من التصويت إلى « يسرائيل بيتينو ».
ووفقا لهؤلاء الشبان، فإن ليبرمان كان أول من أدرك أنه لم يعد هناك تصويت بموجب قطاعات.
وأوضح هؤلاء الشبان « الروس » أن آباءهم وأمهاتهم ما زالوا يصوتون لصالح « يسرائيل بيتينو » بينما الجيل الشاب منهم بصوت لجميع الأحزاب ووفقا لمواقفهم السياسية.