خبر القاصرون في 'مجدو' و'هشارون' تعرّضوا للتنكيل

الساعة 08:27 ص|19 يناير 2015

فلسطين اليوم

نقلت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة، التي زارت عددا من الأسرى الأشبال القاصرين في سجني 'مجدو' و'هشارون' شهادات عدد منهم، تعرّضوا للضرب والتنكيل أثناء عمليات الاعتقال والاستجواب.

وأوضحت مصالحة، أن الأسير الشبل رامي بركات (17 عاما) سكان القدس، قد تعرض للضرب على رأسه ورقبته من قبل عدد من جنود الاحتلال، 'الذين اقتحموا بيته بطريقة همجية قبل نحو 3 أشهر، وقيدوا يديه، وقدميه، وألقوه على أرضية الجيب، وداسوا عليه بأقدامهم'، حتى أوصلوه لمركز تحقيق المسكوبية ومنها إلى 'هشارون'.

وأفادت بأن الأسير حمزة عادل شلودي (15 عاما) من العيسوية، تعرّض للضرب المبرح على ظهره ووجهه أثناء عملية اعتقاله نهايات العام الماضي، بواسطة أعقاب البنادق، حيث اعتدى الجنود عليه بالأيدي والأرجل على جميع أنحاء جسده، ثم نقل هو الآخر إلى مركز تحقيق المسكوبية، ومنها إلى 'هشارون'، حيث تعرض للتفتيش العاري هناك.

كما تعرض الشبل حمدي خشانة (17 عاما) من نابلس للاعتداء من قبل جنود الاحتلال بشكل مبرح، أثناء اعتقاله وضربه بالبندقية على رأسه وأذنيه، حيث فقد السمع بإحداها لعدة أيام، فضلا عن ضربه على أماكن متفرقة من جسده، وتفتيشه بشكل عارٍ مرات عدة داخل مراكز التحقيق وسجن 'مجدو'.

وأكدت المحامية أن عشرات الأسرى الأشبال يتعرضون بشكل شبة يومي للضرب والتنكيل والضرب، موضحة أن تلك الانتهاكات الصارخة بحق الأطفال تتطلب تدخلا دوليا وقانونيا عالميا، لوقفها ومحاسبة الجناة.