خبر القناة الثانية: جنود قاتلوا في غزة يستفيقون ليلاً على أشباح

الساعة 09:27 م|16 يناير 2015

فلسطين اليوم

قالت القناة الثانية العبرية ، اليوم الجمعة، أنه وبعد مرور قرابة النصف عام على إنتهاء الحرب الأخيرة  على قطاع غزة إلا ان هناك شيء ما، وحالة لم يسبق لها مثيل أخذت بالازدياد في صفوف الجنود الذين قاتلوا في غزة.

وأضافت القناة، ان المئات من الجنود الذين قاتلوا في القطاع وعادوا لبيوتهم  يعيشون في حالة من الخوف والكوابيس لا تفارقهم  طوال ساعات الليل  فالجنود يتحدثون عن استفاقتهم من النوم وأشباح في وجوهم.

ونقلت القناة رواية عن أحد الجنود يدعى  دافيد بن سيمون( 22 عاما) أصيب جراء قذيفة هاون أطلقتها المقاومة الفلسطينية قائلا: « لا زلت حتى هذا اليوم أعيش صوت الانفجار وقوته  فعند سماع صوت رعد الشتاء أتصور بان كل الرعد هو صوت لسقوط قذيفة هاون.

وكانت صحيفة »معاريف« الصهيونية  قد أعلنت الاثنين الماضي،ان الشرطة العسكرية تحقق في انتحار 3 جنود من لواء »جفعاتي« (أحد ألوية النخبة) على خلفية مشاكل نفسية لها علاقة على ما يبدو باشتراكهم في المعركة البرية خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة. 

وأضافت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني ، أن شرطة الاحتلال العسكرية  تحقق في ثلاث عمليات انتحار عبر طلقات نار أطلقت من سلاحهم الشخصي، اثنتان منها في موقعين للواء »جفعاتي« على حدود غزة، وواحدة وسط إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة.

وأوضحت أن التحقيقات تأخذ بعين الاعتبار فرضية الآثار النفسية للحرب الإسرائيلية على غزة واشتراكهم في العملية البرية.   ونقلت عن مصدر مسؤول في قطاع الصحة النفسية في الجيش، لم تسمه، قوله إن العام الماضي شهد انتحار 8 جنود فقط، بينما سجلنا في الأسابيع الأخيرة انتحار ثلاثة.

 وكان الجيش الصهيوني قد أطلق حملة لمعالجة الأضرار النفسية التي يعاني منها عناصر الجيش جراء الحرب على غزة.

 وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أن العشرات من الجنود الإسرائيليين، الذين اشتركوا في الحرب خضعوا لعلاج نفسي، موضحة أن الجيش بدأ، مؤخرا، حملة للبحث عن المرضى النفسيين في صفوف جنوده، وأطلق عليها اسم »الحارس الصامد". -