خبر أسعار المحروقات في انخفاض وتسعيرة المواصلات « صامدة »

الساعة 12:19 م|15 يناير 2015

فلسطين اليوم

تشهد اسعار بيع برميل النفط عالميا انحدارا ملحوظا وصل الى 46 دولارا وهو ما انعكس انخفاضا على اسعار المحروقات في الاراضي الفلسطينية الأمر الذي دفع المواطنين خصوصا مستخدمي المواصلات العامة الى التساؤل « هل ستنخفض تسعيرة المواصلات؟ ».

خلال الفترة الماضي وتحديدا مع مطلع الشهر الحالي انخفضت اسعار الوقود والمحروقات الخاصة بالمركبات 3 مرات حتى وصل لتر البنزين إلى (6.05 شيكل) اي بانخفاض (63 اغورة)، والسولار (5.61 شيكل) اي ما يقارب (60 اغورة)، لكن اسعار واجرة المواصلات ظلت « صامدة ».

في موازة ذلك، رجحت عدة مصادر متخصصة في مجال البترول والطاقة أن يصل سعر لتر البنزين إلى اقل من 6 شواقل مع مطلع الشهر شباط المقبل.

وعلى الرغم من الانخفاض المتواصل في اسعار المحروقات محليا وعالميا، إلا ان تسعيرة أو اجرة النقل لم تنخفض منذ عام 2011 وهو ما دفع المواطنين وخصوصا الذين يستخدمون المواصلات العامة ووسائل النقل إلى الاستفسار عن اسباب عدم خفض اجرة المواصلات مقارنة باسعار المحروقات.

وفي نهاية عام 2010 وبداية 2011 وضعت وزارة النقل والمواصلات دراسة حول تسعيرة الخطوط المواصلات العاملة في فلسطين جميعها وتم تحديد تسعيرة بناء على المصاريف التشغيلية.

ورجح مراقبون متخصصون في مجال اسعار الوقود والمحروقات أن يشهد قطاع النقل والمواصلات انخفاضا في سعر المواصلات الخارجية (أي بين المحافظات) مع الاخذ بعين الاعتبار المصاريف التشغيلية وخصوصا أسعار قطع الغيار التي يتم شراؤها بالدولار المرتفع مقابل الشيكل.

في المقابل، يرى اقتصاديون أنه من المبكر الحديث عن خفض تسعيرة اجرة النقل خصوصا أن السوق الفلسطينية مرتبطة بالسوق الاسرائيلية ضمن اتفاقية باريس الاقتصادية التي تلزم الحكومة الفلسطينية بعدم خفض اسعار المحروقات إلا ضمن حدود معينة مقارنة باسعار الوقود في اسرائيل.