خبر الاعتقال السياسي المتكرر يبدد حلم « عصمت » بالتخرج

الساعة 11:14 ص|14 يناير 2015

فلسطين اليوم

تنتظر عائلة  الطالب عصمت القاسم، 27 عاما، اليوم الذي الذي تحتفل فيه بتخرجه من الجامعة، إلا أن اعتقاله المتكرر لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية حال دون ذلك، وجعلت هذا الحلم يتبدد.

بدأت القصة مع عصمت، وهو من بلدة كفر الديك بمحافظة سلفيت شمال الضفة، وهو لا يزال طالبا في جامعة النجاح الوطنية في نابلس والتي  فصل منها بعد تجاوزه لمدة الدراسة وتكرارا  اعتقالاته.

ومن جامعة النجاح انتقل للدراسه في  الجامعة الأمريكية في جنين، ليبدأ مسلسل اعتقالات جديدة...عند جهاز المخابرات العامة حينا وعند الوقائي أحيانا أخرى.

 

يقول والده لفلسطين اليوم: « منذ ست سنوات وهو في إعتقالات متكررة ولا سبب واضح لهذه الاعتقالات، وهو يدرس في مدينة نابلس كان يعتقل كل شهر يوم أو يومين، وأحيانا كل بضعه أشهر، ولكن اللافت في الأمر أنه كان يعتقل بشكل دائم في موعد إمتحاناته النهائية في فصله الدراسي ».

واليوم، لا يزال القاسم معتقلا لدى جهاز المخابرات العامة في مدينة جنين منذ 27 يوما، وهي الفترة التي تزامنت مع أمتحاناته النهائية أيضا.

وبحسب الوالد فإن لا تهمة محددة توجه إليه، كل ما في الإعتقالات تكون أستجوابات وأسئلة بخصوص من يتواصل معهم من الطلبة من الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أو السؤال عن مصدر تمويل دراسته.

ومع تكرار عملية الإعتقال لعصمت مع إقتراب موعد أمتحاناته النهائية أصبحت لدى العائلة شكوكا بإن الأمر مقصودا وأن ما تقوم به الأجهزة هو عملية إنتقام منه.

 

ويتابع والده:« أبني الآن معتقلا على ذمه المحافظ في جنين، وهو ما يتناقض مع القانون، وكأنه إعتقالا إداريا في كنف السلطة، فلا تهمة توجه إليه ولا أطلاق سراح مستمر ليكمل حياته ».