لن يغادروا المجلس حتى انتزاع حقوقهم..

خبر الحكومة تدين اقتحام مجلس الوزراء وتدعو الفصائل لاحتواء الأوضاع

الساعة 03:44 م|13 يناير 2015

فلسطين اليوم

أدانت حكومة الوفاق الوطني، اليوم الثلاثاء، بشدة قيام موظفي حكومة غزة السابقة، اليوم الثلاثاء من اقتحام مجلس الوزراء، وتهديد وشتم الوزراء بشكل شخصي، والاعتداء على الممتلكات العامة بما في ذلك سيارات الوزراء، وذلك فور الانتهاء من انعقاد جلسة مجلس الوزراء بين رام الله وغزة عبر نظام الربط التلفزيوني 'الفيديو كونفرنس'.

واعتبرت الحكومة في بيان صدر عنها، أن هذه الانتهاكات وما سبقها من رسائل تهديد للوزراء في غزة بحاجة إلى مسؤولية وطنية جادة من قبل جميع الفصائل لوقفها.

ودعت الحكومة القوى الوطنية والإسلامية إلى العمل على احتواء الأوضاع، وعدم السماح بتوتير الأمور وحرف الأجندة الوطنية من إعادة الاعمار ومواجهة الابتزاز الإسرائيلي وسياسة الاحتلال في العقاب والتنكيل الجماعي وحجز الضرائب إلى الفلتان الأمني وتوتير الأجواء.

وجددت الحكومة تأكيدها على الالتزام بإيجاد حلول إدارية عادلة ومنصفة للموظفين دون تمييز، وفق اللوائح والقوانين الفلسطينية ووفق اتفاق القاهرة.

الحكومة لم تقدم لهم إلا صفرا كبيرا بعدما أدارت ظهرها لغزة

وكانت النقابات المهنية بغزة أكدت أن الموظفين لن يغادروا مقر مجلس الوزراء بغزة حتى ينتزعون حقوقهم وتستجيب الحكومة لمطالبهم وتوفير رواتبهم المقطوعة منذ شهور.

وقال الناطق باسم النقابات عبد القادر العطل خلال مؤتمر صحفي أمام مجلس الوزراء، صباح الثلاثاء، إن النقابات ستواصل حراكها التصعيدي حتى تلبية حقوق الموظفين المشروعة، داعيةً جميع الموظفين بالالتزام الحديدي بالاعتصام حتى تلقى نداءاتهم آذانا صاغية.

وجدد العطل تأكيده أن الموظفين المعتصمين كلهم شرعيون ولن يقبلوا بالصمت المستمر من الحكومة وتنكرها لحقوقهم في بيانها الأخير، موضحةً أن الحكومة لم تقدم لهم إلا صفرا كبيرا بعدما أدارت ظهرها لغزة، وفي حال قالت لأي موظف في غزة « لا » سنقول لهم لا وألف لا".

كلمات دلالية