خبر وزير خارجية أسبانيا يزور غزة ويدعو لتسريع وتيرة إعمارها

الساعة 02:30 م|13 يناير 2015

فلسطين اليوم

قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارسيا مارجيو، إن دولته ملتزمة بدعم قطاع غزة، ورفع « الحصار الإسرائيلي » وتسريع عملية الإعمار.

وأضاف مارجيو، في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة، التي وصلها الثلاثاء في زيارة تستمر لعدة ساعات، برفقة المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بيير كرينبول، إنّ إسبانيا « ملتزمة بدعم إعمار غزة ».

وتابع:« نعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة، من أجل تمكين الناس من العيش بكرامة، ونحن ملتزمون بدعم الإعمار ».

ووصل وزير الخارجية الإسباني، إلى قطاع غزة، صباح الثلاثاء، عبر معبر بيت حانون « إيريز »، في زيارة تستغرق ساعات للاطلاع على آثار « ما خلّفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة ».

 وأعرب مارجيو، عن أسفه لسوء الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في غزة، مطالبا المجتمع الدولي بالعمل الفوري على تحقيق السلام، والاستقرار في المنطقة، وتمكين سكان القطاع من العيش بحرية وكرامة.

والتقى وزير الخارجية الإسباني داخل مدرسة « الزيتون »، التابعة لـ« أونروا » بعائلات تسببت الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بتشرديها، واتخذت من مدارس « أونروا » مراكز إيواء لها.

ومن جانبه، قال المفوض العام لـ(أونروا)، بيير كرينبول، إن سكان قطاع غزة يشعرون بالخيبة، والإحباط بسبب تأخر عملية إعادة الإعمار.

وأضاف:« هناك 15 ألف فلسطيني لا يزال في مدارس (أونروا) ينتظرون بناء بيوتهم، وهناك خيبة أمل كبيرة ».

وقال كرينبول إنّه يجب العمل على رفع الحصار عن قطاع غزة، مشيراً إلى أنه يجب أن يكون هناك محاسبة حقيقية لما حصل من خروقات للمواطنين من قبل إسرائيل خلال العدان الأخير.

وأكد المفوض العام للأونروا أن الوضع في غزة “لا يمكن أن يستمر على الوتيرة ذاتها، وأن عام 2015 الجاري، يجب أن يكون عام التغيير”.

وتابع:« عملية الاعمار لا تسير بالسرعة المطلوبة ويجب العمل على أن تكون هناك عملية إعمار حقيقية ».

وشنت إسرائيل في السابع من يوليو / تموز الماضي حربا على قطاع غزة استمرت 51 يوما، أدت إلى استشهاد أكثر من ألفي فلسطيني، وإصابة نحو 11 ألفاً آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، أن إجمالي الوحدات السكنية المتضررة جراء هذه الحرب بلغ 28366.

وبدأت « إسرائيل » في الرابع عشر من شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي، بالسماح بإدخال مواد بناء إلى قطاع غزة، واستأنفت توريدها على فترات متباعدة خلال الأسابيع الماضية، وفق آلية وضعتها منظمة الأمم المتحدة، بالتوافق مع « إسرائيل » والسلطة الفلسطينية.

 وتعهدت دول عربية ودولية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بتقديم نحو 5.4 مليار دولار أمريكي، نصفها تقريبا سيخصص لإعمار غزة، فيما سيصرف النصف الآخر لتلبية بعض احتياجات الفلسطينيين، غير أن إعمار القطاع، وترميم آثار ما خلّفته الحرب الأخيرة، لم يبدأ بعد.

كلمات دلالية