خبر أزمة رواتب السلطة قد تستمر حتى ابريل المقبل

الساعة 08:38 م|12 يناير 2015

فلسطين اليوم

ذكر الخبير في الشؤون الاسرائيلية في وكالة « فلسطين اليوم الاخبارية »، فادي عبد الهادي بان أزمة رواتب موظفي السلطة الفلسطينية من المتوقع ان تستمر إالى 1 ابريل المقبل.

وقال الخبير بان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  ووزراء حكومته المتبقين يعتبرون من الأكثر تشدداً وخاصة الوزير نفتالي بينت والوزير اوري ارئيل من حزب البيت اليهودي  وكذلك وزير الحرب موشيه بوغي يعلون.

و أوضح الخبير بأن نتنياهو جمد أموال عائدات الضرائب الفلسطينية عن شهر ديسمبر الماضي   والبالغة قرابة نصف مليار شيكل،  انتقاما لتوقيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على مذكرة الانضمام لمعاهدة روما تمهيدا للانضمام لمحكمة لاهاي الدولية، مشيراً الى أن الانتخابات الإسرائيلية ستجري في 17 مارس  ولم يعرف من سيفوز بها ولكن سيستغرق الامر قرابة الأسبوعين حتى يتم تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة  والتي لم يعرف إن كان نتنياهو وحزبه الليكود سيفوزان بها ام لا.

 و يرى الخبير عبد الهادي بأن السبب الثاني الذي سيجعل نتنياهو أكثر تشددا  في احتجاز أموال العائد الفلسطينية هي التصريحات التي أدلى بها الرئيس أبو مازن مساء اليوم  الاثنين في انقره خلال لقاء صحافي مع الرئيس التركي طيب اردوغان حيث قال: 'إننا سنعود مرة أخرى، وبالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء قريباً لمجلس الأمن، ولن يثنينا أبداً أي شيء عن الاستمرار في مسيرتنا لانتزاع حقوق شعبنا، ونيل حريته واستقلاله'.

وأضاف قائلا: « إن الحكومة الإسرائيلية تنفذ خطة ممنهجة لتغيير هوية القدس والتضييق على أهلها، محذرا من تحويل الصراع السياسي والقومي إلى صراع ديني »>

  أما وزير الإسكان الصهيوني، اوري ارئيل فقال ان الأموال الفلسطينية سيتم تسديدها لشركة الكهرباء الإسرائيلية حيث بلغ ديون السلطة للشركة حوالي مليار و800 مليون شيكل

ولكن في حالة نجحت الحكومة الفلسطينية برئاسة رام الحمد الله بتجنيد اموال من الدول الأوروبية والدول العربية لتغطية رواتب الموظفين فستنتهي الازمة ولكن من يراهن على ان كل الدول  ستساهم في دفع الرواتب التي لم تنتهي أزمتها حتى 12 من الشهر الجاري.