خبر يديعوت: شهداء رفح ضحية عملية « حنا بعل »

الساعة 06:23 م|12 يناير 2015

فلسطين اليوم

علي خلفية احتمال التحقيق في مجازر رفح  خلال العدوان الأخير على غزة، أعلن المستشار القانوني للحكومة الصهيونية،  يهودا فانشتاين  بأنه في إطار استخدام الجيش  لعملية « حنا بعل » خلال الحرب على رفح لتخليص جندي أسير،  فلا يجب إطلاق النار الذي هدفه قتل الجندي  الأسير.

 وتأتي تصريحات فانشتاين خلافا لتصريحات  قائد كتيبة ( عورف ) الرائد (د)  حيث قال في سبتمبر الماضي  هو وقادة من لواء جفعاتي  بأنهم يفضلون قتل الجندي الأسير  وهو على قيد الحياة  على أن يكون اسيراً بيد حماس  ليصبح بيد حماس شاليط 2.

 و قال: « نفضل جثة جندي على جندي أسير على قيدة الحياة ».

  وقال الرائد (د): « لقد قلنا للجنود مرارا وتكرارا  ان تعرض أحدكم للأسر  فأطلقوا النار نحو العدو  حتى لو كان الثمن قتل الجندي رفيقكم في السلاح ».

ووفقا لصحيفة يديعوت احرونوت، فان رد المستشار القانوني للحكومة فانشتاين جاء ردا على دعوى تقدمت بها  جمعية حقوق المواطن في « إسرائيل » مطالبة البحث في اجراء ( حنا بعل) العسكري  وإطلاق نيران كثيفة علي منطقة رفح الl مكتظة بالسكان

وقد عرف ذلك اليوم في رفح 1 أغسطس لماضي باليوم الأسود، حيث استشهد  العشرات واصيب المئات خلال عملية اسر الجودي  هدار غولدن

 وقامت الطائرات المقاتلة والدبابات والسفن الحربية بإطلاق مئات الأطنان من المتفجرات على رفح لإحباط عملية الأسر.