خبر 359 حالة انتهاك ضد الصحفيين ووسائل الإعلام باليمن في 2014

الساعة 04:37 م|11 يناير 2015

فلسطين اليوم

قالت مؤسسة حقوقية يمنية، اليوم الأحد، إنها رصدت 359 حالة « انتهاك » تعرض لها صحفيون وإعلاميون ووسائل إعلامية مختلفة في اليمن خلال العام 2014.

وأشارت مؤسسة « حرية للحقوق والحريات والتطوير الإعلامي » ، في بيان صحفي، إلى أن « هذه الانتهاكات توزعت على 11 نوعا من أنواع الانتهاكات »، لافتة إلى أن « الجماعات المسلحة » في مقدمة المسئولين عنها.

وتوزعت الانتهاكات، بحسب بيان حرية، إلى « 2 حالة قتل، 13 حالة شروع في القتل، 29 حالة اعتقال/ احتجاز، 58 حالة اعتداءات جسدية، 12حالة إخفاء/ اختطاف، 4 حالات محاكمات جائرة، 25 حالة إيقاف/ فصل تعسفي، 42 حالة نهب/ إتلاف، 44 حالة سب/ تحريض، 50 حالة منع/ مصادرة أدوات، 80 حالة تهديد ».

كما شملت الانتهاكات عددا من الجهات كالتالي: أمن/ جيش بنسبة 19.4%، سلطات حكومية بنسبة 4.7%، جهات حزبية بنسبة 0.3%، جماعات مسلحة بنسبة 30.6%، نافذون بنسبة 8.1%، جهات قضائية بنسبة 1.2%، جهات عمل بنسبة 10.9%، مجهولون بنسبة 24.8%، بحسب البيان.

وهذه النسب توضح أن الجماعات المسلحة ارتكبت 110 انتهاكات بحق إعلاميين ووسائل ومؤسسات إعلامية، بنسبة 30,6%، وهي أعلى نسبة، بعدها 89 حالة انتهاك بنسبة 24,8% ارتكبها مجهولون.

ولم يتسن الحصول على تعليق رسمي من الجهات التي ورد ذكرها في التقرير.

وقال بيان « حرية » إن « الانتهاكات بحق الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية زادت وتفاقمت خلال سنة 2014 من حيث العدد ومن حيث النوع والمخاطر مقارنة بانتهاكات السنة السابقة 2013 »، مضيفاً أن « حرية الصحافة في اليمن تواجه خطرا محدقا في الوقت الراهن ».

وأضافت المنظمة أن « عدد الانتهاكات تصاعد بشكل سريع مع وصول مسلحي جماعة الحوثي (أنصار الله) إلى العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) الماضي »، متابعة « لم تُجد بيانات الإدانة والاستنكار ولا المطالبات المستمرة بالكف عن السيطرة على مؤسسات ووسائل الإعلام ووقف الاعتداء عليها وفي مقدمتها وسائل الإعلام الحكومية، أي استجابة من قبل الحوثيين ».

ولفت البيان إلى ظهور نوعية جديدة من الانتهاكات في النصف الثاني من العام 2015، تمثلت بـ« الاقتحام والإغلاق والمصادرة لأدوات العمل الصحافي والسيطرة على وسائل إعلامية، بطريقة مخالفة للقانون، والتي أسفرت عن توقف البث للقنوات التلفزيونية والإذاعية ».