خبر الأسرى للدراسات : ثلاثة أسرى من بيت وأم مريضة تتعقبهم في سجون متفرقة

الساعة 08:49 ص|10 يناير 2015

فلسطين اليوم

اعتبر مركز الأسرى للدراسات أن قصة أم عبد الله برغيش  « الوحش » تمثل تضحية الأم الفلسطينية وتجسد معاناة عوائل الأسرى بما تحمل هذه العائلة من معاناة و بما تعيش من عذابات .

وأشاء مركز الأسرى أن المرض يأكل من جسد الحاجة أم عبد الله التى تزور ثلاثة أبناء في السجون الاسرائيلية  « وهم عبد الله برغيش » 32 عام من مخيم جنين والمحكوم 23 عام وقد أمضى منها 13 عام ، و عبد الرحمن 29 عام والمعتقل منذ 14/12/2007 والمحكوم 18 عام ، و عبد القادر المعتقل منذ شهرين ولا زال موقوفاً .

وأضاف المركز أن الحاجة أم عبد الله مصابة بالضغط والكولسترول و أجرت عملية الزايدة قبل 3 شهور ، وأنها والدة الشهيدة « بشرى » التى استشهدت أمام أعينها وهى تستعد لامتحانات الثانوية العامة نتيجة إطلاق النار على البيت لاشتباههم بوجود ابنها عبد الرحمن في البيت بتاريخ 21/4/2007  ، هذا بالاضافة لتعرض بيت العائلة للحريق أثناء اجتياح مخيم جنين في 2/4/2002 وهدمه كاملا في أعقاب عملية كركور وشبهة الاحتلال بعلاقة عبد الله بها في 21/10/2002 .

من ناحيته أكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن أم عبد الله الوحش تمثل الرمزية الوطنية ، و تعبر عن روح المرأة النضالية الفلسطينية ، وناشد وسائل الإعلام والمؤسسات بإبراز معاناة أم عبد الله والدة الأسرى والشهداء ، وطالب الصليب الأحمر الدولي بالضغط على الاحتلال لجمع شمل أبناءها الأسرى في مكان واحد وفق حقوق الأسرى الأشقاء في اتفاقية جنيف الرابعة لتتمكن من زيارتهم في مكان واحد ويوم واحد حتى تحريرهم .