خبر الجيش المصري يعلن مقتل 15 “إرهابيا” وضبط 37 آخرين في سيناء

الساعة 02:30 م|06 يناير 2015

وكالات

أعلن الجيش المصري، الثلاثاء، أنه قتل 15 “إرهابيا”، وألقى القبض على 37 آخرين، بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد في الفترة ما بين 3 إلى 5 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وأشار العميد محمد سمير، المتحدث باسم الجيش، في بيان نشره، الثلاثاء، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إلى “مقتل 11 فرد إرهابي أثناء المداهمات نتيجة لتبادل إطلاق النار مع القوات من بينهم 2 بمدينة العريش، و8 بمدينة الشيخ زويد، وفرد إرهابي بمدينة رفح”.

وأوضح أن “القوات نجحت في إحباط محاولة تفجير قسم الشيخ زويد عن طريق فرد انتحاري حاول اختراق بوابة القسم مردداً الشهادة، حيث قامت قوات التأمين بمحاولة استيقافه دون أن يمتثل للتعليمات فتم التعامل معه وتصفيته”.

وفي عملية أخرى، قال المتحدث باسم الجيش: “وردت معلومات تفيد بقيام بعض العناصر الإرهابية بعمل كمين للمواطنين بمنطقة تقاطع الطريق الدائري الجديد مع الطريق الدولي، وتم دفع قوات التأمين التي اشتبكت مع العناصر الإرهابية، وأسفر تبادل إطلاق النيران عن تصفية عدد 3 إرهابين، وضبط الأسلحة التي بحوزتهم بعد محاولتهم استهداف عناصر قوات التأمين باستخدام القنابل اليدوية دون حدوث إصابات أو خسائر في صفوف القوات”.

وتابع: “ضبط 7 أفراد مطلوبين أمنياً، و29 فردا مشتبه به”، بالإضافة إلى “القبض على أحمد نصحى عبد العزيز بمدينة العريش، ينتحل صفة ضابط في القوات المسلحة، ويحمل بطاقة تحقيق شخصية عسكرية مزورة، وجارى فحص موقفه الأمني بواسطة الأجهزة الأمنية المختصة”.

ولفت المتحدث إلى “ضبط وتدمير 5 عربات أنواع مختلفة و18 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية، تستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية”.

وأضاف: “تم تدمير فتحتي نفق غرب خط الحدود الدولية”، بالإضافة إلى “تفكيك عبوة ناسفة زنة (5) كجم بمنطقة الوادي الأخضر”.

وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر/ أيلول 2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر “الإرهابية”، و”التكفيرية” و”الإجرامية” في عدد من المحافظات وعلى رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو/ تموز عام 2013.