خبر خشية ان تحاصر الثلوج منازلهم ..المواطنون بالضفة يستنفرون

الساعة 10:58 ص|06 يناير 2015

« بقيت عائلة عبد الهادي عزام خلال المنخفض الماضي أربعة أيام محاصرين في بيتهم بالرغم من أنهم يسكنوا قلب مدينة رام الله، وتحديدا في المنطقة الواقعة ما بين دوار المنارة و المقاطعة، ولكن ذلك لم يشفع لهم وحوصروا بلا مواد تموينية و لا كهرباء.

اليوم، ومنذ الصباح الباكر كان الشغل الشاغل لعبد الهادي تأمين مواد تموينية كافية في حال اشتداد المنخفض الجوي كما تنبأت الأرصاد الجوية، خبر و طحين ومواد غذائية وغاز للتدفئة والطبخ وشموع.

يقول ل »فلسطين اليوم« : » العام الفاءت لم نتمكن من الخروج من المنزل لأربع أيام متواصلة، وقد انقطعت الكهرباء خلالها بالكامل، وأغلقت جميع المحال التجارية في المنطقة والمخابز، وبالرغم من الاتصال المتكرر مع الدفاع المدني وشركة الكهرباء إلا أننا لم نتلق أي رد منهم« .

عبد الهادي ليس الوحيد في مدينة رام الله، وربما في الضفة المحتلة كلها من لم يتزود بالمواد الأساسية استعدادا للمنخفض »هدى« والذي تقول الأرصاد الجوية أن توقعاتها أن يستمر لأكثر من خمسه أيام.

عبد الهادي ليس الوحيد في مدينة رام الله، وربما في الضفة المحتلة كلها من لم يتزود بالمواد الأساسية استعدادا للمنخفض »هدى« والذي تقول الأرصاد الجوية أن توقعاتها أن يستمر لأكثر من خمسه أيام.

وعجت المخابز والمحلات التموينية بالمواطنين، وتحديدا المواد الأساسية والشموع، حتى ساعة متأخرة من يوم أمس، وخلت رفوف بعض المحال من البضاعة نتيجة لزيادة الطلب عليها، كالمعلبات و الحبوب.

وأشتكى بعض المواطنين من ارتفاع أسعار المواد الأساسية خلال هذه الأيام، استغلالا من التجار للظرف في البلاد و تهافت المواطنين على شراء المواد الغذائية، في ظل غياب رقابة من المؤسسات الرسمية في السلطة.

وارتفعت أسعار الخضار و الفواكه، على وجه التحديد بشكل لافت، والدجاج و غاز الطبخ و التدفئة، بالرغم من نشر جمعية حماية المستهلك تحذيرات بهذا الشأن.

وقال صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك أن الجمعية كمعبر عن جموع المستهلكين ستمارس دور الرقابة الشعبية والمسؤولية وتحميل كافة الجهات مسؤولياته، مشددا على أن الجمعية لن تسمح بالتلاعب بالأسعار في السوق الفلسطيني تحت يافطة الثلوج والصقيع ».

وقال:« لن تتساهل مع تضخيم ارقام الخسائر في القطاعات المختلفة الزراعية والصناعية والتجارية وتحميل الفاتورة للمستهلك الفلسطيني، دون تحميل جهات الاختصاص مسؤولياتها ما قبل الثلوج وخلالها وبعدها ».