خبر « مهجة القدس »: الأسير المريض جعفر عوض يطالب بالإفراج الفوري عنه

الساعة 09:27 ص|06 يناير 2015

فلسطين اليوم

أكد الأسير المريض جعفر إبراهيم يوسف عوض (22 عاما)؛ القابع في عيادة سجن الرملة، أنه مازال يعاني وضعا صحيا صعبا جدا، مطالبا بضرورة الافراج الفوري عنه جاء ذلك في رسالة وصلت مهجة القدس نسخة عنها اليوم.

وأفاد الأسير المريض جعفر عوض أنه يعاني من التهاب رئوي حاد؛ ونتيجة لأن جسده المنهك والمثقل بالأمراض لم يستطع تحمل عناء ذلك الالتهاب، مما تسبب في فقدانه للوعي ودخوله في غيبوبة تامة نقل على إثر ذلك لمشفى « آساف هروفيه ».

وفي الرسالة التي وصلت مهجة القدس استعرض الأسير المريض جعفر التدهور الصحي الذي تعرض له في الفترة الماضية بقوله: « بشكل مفاجئ يوم السبت الموافق 20/12/2014م، فقدت الوعي ونقلت على وجه السرعة إلى مستشفى »آساف هروفيه« ومكثت في المستشفى مدة 12 يوم منها خمسة أيام فاقدا للوعي والباقي تلقيت العلاج اللازم وخلال مكوثي في المستشفى أجريت لي عملية إزالة ورم في منطقة الرقبة وذلك عن طريق الليزر ».

ووجه الأسير المريض جعفر عوض مناشدة للمؤسسات الرسمية وغير الرسمية بضرورة التدخل والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عنه؛ نظرا لتدهور وضعه الصحي، وليتسنى له تلقي العلاج اللازم خارج السجن من قبل أطباء مختصين.

من جهتها حملت مؤسسة مهجة القدس سلطات الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة الأسير المريض جعفر عوض المهددة، معتبرةً أن مماطلة الاحتلال بالإفراج الفوري عنه بمثابة قرار بالإعدام البطيء بحق الأسير المريض جعفر عوض.

جدير بالذكر أن الأسير جعفر عوض ولد بتاريخ 08/11/1992م؛ وهو أعزب من بلدة بيت أمر قضاء محافظة الخليل، وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني قد قامت باعتقاله بتاريخ 01/11/2013م؛ ولم يصدر حكماً بحقه بعد؛ وكان قد تعرض للاعتقال في مرة سابقة أمضى خلالها ما يزيد عن ثلاث سنوات في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي، ويعتبر الأسير جعفر عوض أحد ضحايا سياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الصهيونية؛ إذ أنه يعاني منذ اعتقاله من صعوبة في النطق والأكل والشرب نتيجة تضخم في الغدة الدرقية؛ وكذلك يعاني وجود مياه زرقاء في العينين أثرت على الرؤية اذ لا يرى أبعد من مترين؛ ويعاني من آلام حادة في الرقبة واليدين والقدمين نتيجة اصابته بهشاشة في العظام؛ لدرجة أنه لا يستطيع الحركة بحرية؛ ويعزى ذلك بسبب التضخم الذي يعانيه في الغدة الدرقية؛ بالإضافة للارتفاع الحاد في السكر؛ مع العلم أنه لم يكن يعاني من أية أمراض لحظة اعتقاله.