خبر بعد تحقيق 'فلسطين اليوم'.. الرئاسة تتدخل لحل أزمة « البريد المسروق » وتونس تقدم شكوى

الساعة 03:24 م|04 يناير 2015

غزة

في إطار مواصلة وكالة « فلسطين اليوم » عبر مصادرها المتعددة الكشف عن جريمة « سرقة ارامكس » وتكتم جهات عدة على الحادثة، وإضرارها بعدد كبير من المواطنين ومصالحهم، لاسيما وأنها تحوي جوزات سفر خاصة مرسلة إلى عددٍ من البلدان العربية والأوربية وبريد مقاصة بنوك غزة.

أكدت مصادر في سفارة تونس لـ« فلسطين اليوم » أن السفارة التونسية في رام الله تقدمت بشكوى رسمية إلى ديوان الرئاسة تفيد بسرقة بريد خاص في دولة تونس يحوي جوزات سفر هامة.

السفارة التونسية في رام الله تقدمت بشكوى رسمية إلى ديوان الرئاسة تفيد بسرقة بريد خاص في دولة تونس يحوي جوزات سفر هامة.

 

وأوضحت المصادر أن السفارة تقدمت بطلب رسمي موجه من السفارة التونسية بضرورة حل أزمة البريد، وضرورة العمل الجاد لإعادة البريد إلى تونس، مشيرة –مصادر السفارة- أن مصادر لها في الديوان أبغلتهم بعملهم الحثيث لاستعادة البريد.

في سياق متصل، أكدت مصادر خاصة في شركة « ارامكس » أنهم أبلغوا بان معلومات وصلتهم أن الجهات المختصة عثرت على « طرف الخيط » لسارقي البريد.

ورجحت المصادر بناء على تطمينات من الجهات المختصة أن الأزمة قد تنتهي في غضون 48 ساعة، إما بإعادة البريد عبر القبض على الفاعلين، أو تعويض المتضررين.

وكانت مصادر مطلعة لـ« فلسطين اليوم » كشف مؤخراً  أن بريد قطاع غزة ومقاصة 18 بنك فُقِدتْ في المخازن الرئيسية المعتمدة من قبل مكاتب البريد الخاصة المرخصة من وزارة الاتصالات منطقة « حزما » والتي تفصل الضفة المحتلة عن جنوبها، والتي تقع في منطقة تتبع امرة السلطة الفلسطينية.

 وأوضحت المصادر الخاصة في إحدى الشركات ان مقاصة البريد التابع لغزة ومقاصة البنوك الخاصة والتي تحوي ملايين الشواكل والذي يصل مدن الضفة المحتلة، والذي يصل بداية إلى رام الله عبر طريق بلدة (حزما)، والتي تحوي مخازن خاصة لنقل البريد كنوع من التفريغ والشحن، « تعرض لسرقة متعمدة والتي من ضمنهم شركة »ارامكس« للبريد السريع التي لها نصيب الأسد من البريد الوارد ».

 وأشارت المصادر أن شركات البريد في غزة تضررت بشكل كبير وبالغ الأثر، خاصة أن لديها عشرات معاملات جوزات السفر والأوراق الثبوتة للمواطنين، ومئات المعاملات الخاصة، لافتة أنهم علموا تلك المعلومات عن السرقة من شركة ارامكس للبريد السريع وغيرها ممن تعرض بريدهم للسرقة.

 شركات البريد في غزة تضررت بشكل كبير وبالغ الأثر

 وعلمت وكالة فلسطين اليوم الإخبارية ان الداخلية في رام الله أبلغت بحادثة سرقة البريد من المخازن، وأنها بدأت بإجراء تحقيقات شاملة وسريعة حول سرقة البريد، وان التحقيقات تجري على قدم وساق مع شخصيات لها علاقة بالبريد الوارد من غزة.

 وفي سياق الحادث، ذكرت مصادر محيطة في مخازن البريد ببلدة (حزما) أن الفاعلين قاموا بتكسير الكاميرات الخاصة بمراقبة المخازن قبل عملية السرقة التي وصفتها بعملية « مدبرة مسبقاً ».

 لكن المصادر أشارت ان الداخلية والجهات المعنية بدأت بالتحفظ على كاميرات خاصة من الممكن ان تدلهم على طرف خيط للفاعلين، مشيرة أن أجهزة خاصة من الداخلية تتابع المنطقة عبر كاميرا قريبة من شركة واصل للبريد السريع، وكاميرا أخرى على إحدى مفارق الطرق القريبة من المخازن، وكاميرا أخرى قريبة من المخازن وتتبع لمنزل مدير الحراسة الخاصة بالرئيس عباس.

 وقالت مصادر أخرى انه ربما تكون الحادثة نكاوة في مدير شركة ارامكس للنقل السريع وائل قسيس التي لديها نصيب الأسد في الأراضي الفلسطينية من البريد، مشيرة انه تعرض قبل أيام للضرب على أيدي مجهولين.

 وتحفظت شركة أرامكس في اتصال رسمي مع « فلسطين اليوم » على التعقيب على الحادثة، قائلة « نتحفظ على الحديث في هذا السياق »، لكن المصادر في بريد غزة أشارات أن شركات البريد في الضفة أبلغتهم بكتب رسمية حول حادثة السرقة.

كما وحصلت وكالة « فلسطين اليوم » الإخبارية مؤخراً من مصادر في وزارة الداخلية في رام الله على إفادة توضح تعرض شركة « ارامكس » للبريد السريع للسرقة الأمر الذي كبدها ملايين الشواكل، والحق ضرر بالغ في المواطنين والبنوك خاصة في قطاع غزة.

وحصلت الوكالة مؤخراً من مصادر في وزارة الداخلية في رام الله على إفادة توضح تعرض شركة « ارامكس » للبريد السريع للسرقة

وتوضح الإفادة أن شركة « ارامكس » للبريد السريع تعرضت للسرقة في تاريخ 27/12، وتحوي الإفادة سرقة لجميع البنوك الفلسطينية، وبريد للبنوك العاملة في غزة من شيكات وحوافظ ومستندات للمواطنين.

كما وتفيد الوثيقة انه سرق من الشركة البريد الوارد من مكتب أرامكس « غزة » بتاريخ 23/12 و تاريخ 24/12 والذي يشمل سفر مواطنين ووثائق ومعاملات مواطنين مرسلة لجهات رسمية وخاصة.

بالإضافة إلى أن السرقة شملت بريد موجه لقنصليات القدس، والبريد الدولي الوارد من الأردن بتاريخ 24/12 ويحتوي على جوازات سفر مواطنين، وبريد لشركات ومؤسسات خاصة وحكومية، وبريد ومعاملات مواطنين.

وتكبدت شركات بريد غزة اضرار مادية بالغة، ومن المعروف ان شركة أرامكس للبريد السريع حاصلة على نصيب الاسد بالخدمات البريدية، حيث أنها كبرى شركات البريد العاملة في فلسطين.

وما دعا وكالة « فلسطين اليوم » لنشر الوثيقة نفي إحدى شركات البريد السريع لحادثة السرقة، والتي أكدتها وكشفت عنها « فلسطين اليوم » عبر مصادر لديها.

 ومن المعروف ان شركة أرامكس للبريد السريع حاصلة على نصيب الاسد بالخدمات البريدية

 

 

تفاصيل الكشف الاول..

« اضغط هنا »  ... « فلسطين اليوم » تكشف النقاب عن سرقة بريد « غزة - رام الله » ومقاصة 18 بنك

وثيقة تؤكد السرقة بعد نفي شركة بريد في غزة لحالة السرقة ..

« اضغط هنا »  ... « فلسطين اليوم » تنشر وثائق سرقة بريد غزة – رام الله ومقاصة بنوكها