تقرير بداية « غير مبشرة » لـ 2015 جريمة قتل وحرق طفلين وشهيد

الساعة 10:37 ص|04 يناير 2015

فلسطين اليوم

أربعة أيام فقط مرت على 2015 الا ان الكوارث والمصائب تلاحق شعبنا المناضل المحاصر في قطاع غزة من مقتل لاستشهاد للوفاة غرقاً فالبداية كانت بمقتل محاضر في ظرف غامضة  ، لحريق مصنع ، لاستشهاد  أحد الشبان برصاص القوات المصرية على حدود قطاع غزة , لتختتم بوفاة طفلين حرقاً , ليكون في الآخر ،  الخشية من منخفض قوى للغاية قد يخلف الكوارث لقطاع غزة .

الأزمات لازالت تلاحق المواطنين فالبرغم من تمني المواطنين في قطاع غزة ان يكون عام 2015 عام الخير والرخاء والمحبة وانتهاء للازمات , إلا ان البداية صدمت المواطنين لتلاحقهم المصائب والكوارث , فالبداية كانت منذ زيارة وزراء حكومة وحالة الاحتقان التي حدثت بين الوزراء والموظفين بعد قرارات حكومة السلطة والإعلان عن إضراب شامل في الوزارات رداً على قرارات الحكومة التنصل من التزاماتها من الموظفين بالحكومة.

جريمة بشعة

الصدمة الثانية كانت عند تداول خبر جريمة قتل بهدف السرقة على بداية رأس السنة للدكتور احمد المصري من دير البلح ويعمل دكتور محاضر بجامعة الأقصى, بهدف السرقة رغم بشاعة الجريمة الا ان الظروف الاقتصادية الصعبة تدق ناقوس الخطر حول الأوضاع الأمنية في القطاع.

شهيد برصاص الأشقاء

الشهيد الأول في 2015 الفتي زكي الهوبي 16 عاماً ولكن القدر يشاء هذا العام ان يسقط اول شهيد برصاص الأشقاء , برصاص الجيش المصري , قرب الحدود جنوب القطاع , حيث ان القوات المصرية قتلته بتهمه التسلل هرباً من الاوضاع الاقتصادية بحثاً عن عمل يعيل عائلته المكلومة بسبب الحصار المطبق على قطاع غزة  .

وفاة طفلين حرقاً

ضحية اليوم الثالث من بداية العام الحالي وفاة طفلين حرقاً مساء أمس , وإصابة والدهما بالاختناق جراء اندلاع حريق في منزلهم بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وأوضح أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة لـ « فلسطين اليوم »، أنه وصل مشفى الشفاء جثة الطفل خالد محمد خالد الهبيل 4 سنوات وشقيقه الطفل عمرو محمد خالد الهبيل 3 سنوات جراء إصابتهما بحروق بليغة ، فيما وصل والدهما مصاباً بالاختناق.

ولعل المتقاعسين في حل أزمة الكهرباء هم المتهمين في قتل الطفلين , وطرفي الانقسام متهمين في مقتل الطفلين , كون ان الكهرباء دخلت منذ عدة سنوات على خط المناكفات .

المقاصة , والرواتب , أزمات ظهرت مع بداية العام , مما يجعل المواطنين في قطاع غزة أكثر خشية مما هو قادم وخاصة من المنخفض الجوي وسط استعدادات لرام الله وإسرائيل ودول الجوار , وغزة تنتظر حدوث الكارثة لتبحث عن الحلول وجمع التبرعات على أكتاف كوارث غزة ....وتبقى غزة في انتظار فرجاً من الله .