دعت للتمرد لأن أزمة الكهرباء مسيسة

خبر الشعبية: تقديم أجساد الأطفال قرباناً للانقساميين أمر مرفوض

الساعة 10:30 ص|04 يناير 2015

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن أزمة الكهرباء في قطاع غزة « مفتعلة وجزء من المناكفات الحاصلة بين طرفي الانقسام، والتي يدفع ثمنها شعبنا الفلسطيني »، معتبرة أن حل المشكلة يكمن بالتمرد على الواقع، والضغط الجماهيري على طرفي الانقسام.

وقالت الجبهة في بيانها إن استمرار الحصار والانقسام معاً خلق واقعاً مأساوياً وكارثياً على سكان القطاع، لا يمكن حله إلا بفك الحصار تماماً عن القطاع، ووقف المناكفات السياسية والبدء بخطوات حقيقية لإنهاء الانقسام وتنفيذ اتفاق المصالحة، والبدء بمعالجة أوضاع الناس قبل كل شيء.

وجاء البيان بعد حادث مأساوي ذهب ضحيته الطفلين عمر وخالد محمد الهبيل من مخيم الشاطئ بعد اشتعال منزلهم مساء أمس السبت أثناء استخدامهم شمعة، جراء أزمة انقطاع التيار الكهربائي.

وتابعت الجبهة في بيانها « إن تُقديم أجساد الأطفال قرباناً للانقساميين، الذين لم يستخلصوا العبر من استمرار انقسامهم وخلافاتهم أمر مرفوض ».

وطالبت الشعبية الجهات المسئولة عن الكهرباء إلى معالجة الأزمة من خلال توفير كميات السولار المستخدمة في محطة توليد الكهرباء بعيداً عن التجاذبات. داعيًة إلى ضرورة جهوزية الجهات المسئولة لحل الإشكاليات الناتجة عن المنخفضات الجوية، من أجل منع تكرار حوادث غرق عدد كبير من المنازل، خاصة وأن القطاع على أعتاب منخفض جوي قاسي.

وناشدت الشعبية المواطنين إلى أخذ أعلى درجات السلامة والحيطة والحذر، من أجل تجنب تكرار حوادث حرق المنازل الأليمة، « رغم إدراكنا بأن حالة الفقر المدقع التي يعاني منها القطاع تدفع الناس إلى استخدام الشموع في ظل عدم قدرتهم على استخدام البدائل الآمنة ».